وفقاً لدراسة أجرتها منظمة أرض الإنسان بغزة، وهي منظمة غير حكومية، لا يزال حوالي 73 بالمائة من أطفال غزة يعانون من اضطرابات نفسية بما فيها الصدمة النفسية والكوابيس والتبول اللاإرادي وارتفاع ضغط الدم والسكري، حسب تقرير. وقال عايش سمور، مدير مستشفى الأمراض النفسية بغزة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) إن "هناك تدهوراً ملحوظاً في الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، خصوصاً بعد الحرب الأخيرة." وأوضح سمور أن الأطفال في غزة محرومون من طفولتهم بسبب انعدام الأمن والاستقرار في محيطهم. وأضاف أن ثقافة العنف والموت غزت عقلياتهم وجعلتهم أكثر غضباً وعنفاً. كما أن قلة الخبراء الصحيين في القطاع وانعدام فرص الحصول على المعدات الطبية يحول دون حصول الأطفال على المساعدة التي يحتاجون إليها، على حد قوله. وتتباين الإحصاءات حول الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال هذه العملية العسكرية، ولكن المنظمات غير الحكومية ترجح أن يتراوح عددهم بين 1387 و1417 شخص في حين أعلنت سلطات غزة أن عددهم يصل إلى حوالي 1444 شخص بينما تحدث إسرائيل عن 1166 شخص، حسب بعثة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق حول النزاع بغزة والمعروفة أيضاً بتقرير جولدستون.