فى تعاون تركى مصرى فلسطينى هو الأول من نوعه لإنقاذ طفل رضيع فلسطينى.الطفل الفلسطينى سراج علاء البرا، هو بطل جهود دولية تبذلها مصر وتركيا وفلسطين، لإنقاذ حياته. سراج يبلغ من العمر 7 أيام، ويعانى من مشكلات بالقلب بما يعرف بعلة «الوليد الأزرق»، وذلك بمستشفى الشفاء بغزة. وكانت الفرق الطبية تتابع حالته الصحية بإحساس من العجز سببه وجود نقص حاد فى الأدوية والأجهزة الطبية، والجراحية اللازمة لإجراء عملية فى أقرب وقت لإنقاذ حياة الصغير. البداية كانت مبادرة سعدى التنوك، القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة بالاتصال مع وزارة الخارجية، والسلطات المصرية المختصة لنقل الطفل من غزة إلى تركيا للعلاج عن طريق مصر، حيث تجاوبت الأخيرة مع الموقف وأعطت ردا إيجابيا وسرعان ما عبر الطفل رفح فى سيارة إسعاف، تم تحضيرها من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، ثم سيارة إسعاف مجهزة عن طريق الهلال الأحمر المصرى لتنقله إلى مطار العريش، وهناك كانت طائرة إسعاف تركية فى انتظاره، على الرغم من أن مطار العريش لا يستقبل الطائرات الدولية ولكن الموافقة جاءت فى لمسه إنسانية من السلطات المصرية. يذكر أن نحو 73% من أطفال غزة يعانون اضطرابات نفسية بما فيها الصدمة النفسية، والكوابيس، حسب دراسة لمنظمة أرض الإنسان بغزة، وهى منظمة غير حكومية، أضافت فى دراستها أن بين 50% و60% من حالات الإجهاض بين النساء فى غزة ناتجة عن تشوهات خلقية فى الجنين.