تسلم الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار 11 قطعة من النسيج الأثري التي ترجع للعصور القبطية في مصر من المواطنة نجلاء رياض التي قدمتها هدية للمجلس الأعلى للآثار لعرضها بأحد المتاحف الأثرية. وقدم د.حواس الشكر للسيدة نجلاء رياض على هذه المبادرة التي من شأنها تشجيع المصريين والأجانب على إهداء المجموعات الأثرية لديهم إلى المجلس الأعلى للآثار لحفظها وحمايتها وعرضها بالمتاحف. وأوضح د. زاهي حواس إن هذه القطع الإحدى عشرة تتكون من أحجام وأشكال مختلفة وتتميز زخارفها بالموضوعات المتنوعة التي اشتهر بها الفن القبطي المصري مثل الرسوم النباتية والحيوانية والهندسية والآدمية والتي يتم تنفيذها على قطع النسيج مثل الملابس والسجاد . وقرر الأمين العام عرض هذه القطع الأثرية في متحف شرم الشيخ الجديد في فاتيرنة خاصة يطلق عليها اسم الفنانة التشكيلية تحية حليم صاحبة هذه القطع والتي آلت لوريثتها السيدة نجلاء رياض وذلك تقديراً لها ولعطائها الفنى في مجال الفنون التشكيلية. هذا وقرر الأمين العام للمجلس تشكيل لجنة من الأثريين برئاسة الأستاذ محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف لعمل الإجراءات اللازمة القانونية لضم هذه القطع للمجلس الأعلى للآثار وإجراء عمليات التسجيل الأثري والترميم اللازم لها وحفظها لعرضها في متحف شرم الشيخ الذي يجري العمل فيه حالياً. ومن جانبها أعربت السيدة نجلاء رياض عن سعادتها لوجود هذه القطع الأثرية الخاصة ضمن آثار متحف شرم الشيخ الجديد وأوضحت أنها ورثتها عن خالتها الفنانة الراحلة تحية حليم ورأت أن هذه القطع ستكون في حالة جيدة إذا ما عرضت بأحد المتاحف الأثرية المصرية وأنها قدمت هذه القطع هدية للمجلس دون أي مقابل وأعربت عن أمنيتها في أن يقوم المواطنون بإهداء ما لديهم من قطع أثرية للمجلس الأعلى للآثار لحفظها وعرضها في المتاحف المصرية الجديدة خاصة وأن المسئولين بالآثار قرروا تخليد أسماء المتبرعين بالقطع الأثرية بوضع أسماءهم على قاعات أو فاترين العرض المتحفي بالمتاحف المصرية.