أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري قال أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري إن المعركة الانتخابية المقبلة لن تخلو من التزوير، مشيرًا خلال زيارته لمحافظة دمياط مسقط رأس ضياء الدين داوود رئيس الحزب إلي ضرورة استغلال الحزب لهذه الانتخابات في استعادة مبادئه وشبابه. وكانت قيادات الحزب بالمحافظة قد فوجئت بعدد من أسماء المرشحين خلال الانتخابات المقبلة دون أن تعلم عنهم شيئًا وهم: ماجدي البسيوني ومنير زغلول، بجانب محمد خروب الذي تم ترشيحه للمنافسة في دائرة بندر دمياط، في حين كان يتعين بحسب ما اتفقت عليه قيادات المقر المركزي أن تتولي اللجان بالمحافظات الإعلان عن أعضائها المؤهلين للترشيح! ومن جانبه نفي أحمد حسن وجود أية خلافات بالحزب واصفًا ما يتردد حول هذا الأمر بأنه خيالات في ذهن مروجيها بحسب تعبيره! كما شهد الإجتماع استنكارًا واسعًا للتعديلات التي وضعها الحزب علي اللائحة وقال أحمد صديق قيادي بلجنة المحافظة إن التعديلات يجب أن تحدث علي لائحة المؤتمر العام الأخير بينما الحزب وضع تعديلاته وطرحها للمحافظات مضيفًا أن الحزب وضع لائحة قص ولصق علي مقاس الأمين العام عن طريق وضع الصلاحيات في يده كأن تتحول كل اختصاصات الرئيس في غيابه لصالح الأمين العام. وانتقد صديق انتخاب نواب الرئيس عن طريق اللجنة المركزية بدلاً من المؤتمر العام أعلي سلطة في الحزب كاشفًا عن أن الحزب وضع صلاحية اختيار المرشح الرئاسي لسلطة اللجنة المركزية وهو ما يعد استهانة بالمنصب واصفًا نصوص اللائحة الجديدة بالغموض، وهو ما يستلزم أن يستمر المؤتمر العام في اختيار كل المستويات القيادية بالحزب عن طريق الانتخاب. واتهمت المحافظة الأمين العام بأنه لم يقم بإعداد خطة عامة للحزب منذ بدء الدورة الحالية بدليل أنه لا يعلم شيئًا عن القيادات البارزة الموجودة في كل محافظة والتي تصلح لخوض المعارك السياسية المختلفة.