السفير المصري عبد العزيز سيف النصر بعد فترة الجفاء فى العلاقات التى اعقبت مباراة مصر والجزائر فى ام درمان ، عاد السفير المصري عبد العزيز سيف النصر إلى الجزائر أمس السبت، بعد أكثر من شهرين من استدعاء القاهرة له . واهتمت عدة وسائل إعلامية بخبر عودة السفير المصري إلى الجزائر، وقالت أنه مؤشر على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر. وتمثل عودة السفير المصري إشارة على بدء عودة العلاقات الدبلوماسية وانتهاء المشكلة على المستوى الرسمي، خاصة وأن الانتصار الكبير للمنتخب المصري على نظيره الجزائري في بطولة كأس الأمم الأخيرة بأنجولا، والذي وصفته وسائل إعلام عربية وعالمية "بالمذل"، جاء بمثابة ثأر مناسب للمصريين. وكان سفير الجزائربالقاهرة عبد القادر حجار عاد نهاية شهر يناير الماضي ليستأنف عمله بعدما أخذ عطلة عائلية دامت أكثر من شهر، وطيلة هذه المدة تواصل السفير حجار مع الإعلام وظل يردد أن "عودته إلى مصر لن تطول لأن وزارة الخارجية لم توجه له استدعاء".