تصاعدت ازمة الغاز بالفيوم وامتدت الى جميع قرى المحافظة الذين يضطرون للاستيقاظ منذ الصباح الباكر ومع صلاة الفجر للوقوف طوابير امام مستودعات الغاز للحصول على الاسطوانة بعد ان تجاوز سعرها فى بعض المناظق ال 20 جنيها. وقامت مديرية التموين بالتقدم بمذكرة لوزير التضامن على مصيلحى ووزير البترول لاعادة الحصة المقررة للمحافظة والتى كانت السبب الرئيسي فى هذه المشكلة كما قام مدير عام التموين بمخاطبة محافظ الفيوم لاعادة حصة المحافظة والتى تم استقطاع 300 الف اسطوانة منها كانت السبب فى هذه الازمة التى القت بظلالها على تموين الفيوم الذى بدا خاليا من الموظفين بعد استنفارهم فى حماية سيارات الغاز. وتم تعيين مفتش تموين على كل سيارة لمنع البائعين من من بيعها فى السوق السوداء كما انتقلت المشاجرات المستمرة الى القرى والتى شهدت صراعات بين المواطنين ومشاجرات بالجملة بسبب اسطوانة الغاز التى اصبح البحث عنها والحصول عليها امل صعب المنال.