أعلنت أمس شركة سيمينز الألمانية عن قطع علاقتها التجارية مع إيران كما أنها اعتزمت رفض أي اتفاق يتم بينها وبين إيران في المستقبل ، حيث جاء هذا في إطار الاستجابة إلى اعتزام دول الغرب لفرض العقوبات على الدول الإسلامية التي ترفض إيقاف برنامجها النووي. أشارت صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية إلى أن شركة "سيمينز" هي كبرى الشركات الهندسية في أوروبا كما أنها إحدى الشركات الإساسية التي تعتمد عليها إيران في الاستيراد . وأوضح "بيتر لوشر" مدير شركة سيمنز , أن الشركة لا تصدر إلى إيران إلا البضائع المدنية العادية ,كما أضاف أن شركته توقفت عن العمل مع عملائها بإيران من شهر أكتوبر لعام 2009 الماضي , حيث رفضت تصدير آلات تصنيع " هاي تيك " لإيران والتي تقدر بحوالي 700 مليون دولار سنويا .