صحيفة الأهرام : - تصاعد شكاوي المضارين من السيول تزور السيدة الفاضلة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية اليوم مدينة أسوان لتفقد الدمار الذي سببته السيول, وبحث تقديم المساعدات اللازمة للمضارين من السيول. وتعقد السيدة سوزان مبارك لقاء موسعا مع قيادات أمانات المرأة بالحزب الوطني بأسوان, وممثلي المجلس القومي للمرأة والهلال الأحمر, ومؤسسات المجتمع المدني. وصرح السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بأن الرئيس مبارك يتابع بصورة يومية تنفيذ خطة التحرك الشاملة لمساعدة وإغاثة المضارين من كارثة السيول. وقد بدأت الحياة تعود ببطء إلي طبيعتها في المناطق التي تضررت بالسيول وسط تواصل شكاوي المواطنين من بطء التحرك الحكومي لإغاثة المضارين الذين يعيش كثير منهم مع أطفالهم في العراء, بلا مأوي. ومن جانبه, فجر الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب مفاجأة من العيار الثقيل, وأعلن أن المدينة الشبابية بالعريش التي دمرها السيل أخيرا لم يتم بناؤها عشوائيا, وإنما أقيمت بعد دراسة تفضيلية تكلفت100 ألف جنيه! صحيفة الجمهورية : - مبارك يفتتح معرض القاهرة للكتاب..الخميس يفتتح الرئيس حسني مبارك بعد غد الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. يستمر حتي 13 فبراير المقبل بمشاركة 800 ناشر من 31 دولة بأرض المعارض بمدينة نصر. أكد فاروق حسني وزير الثقافة ان المعرض يعد بمثابة عرس ثقافي وفكري يلتقي خلاله المثقفون والمفكرون مع الرئيس مبارك.. الذي سيتفقد الأجنحة المشاركة وما بها من عناوين جديدة.. يستضيف المعرض روسيا كضيف شرف ويفتح أبوابه للجمهور بعد صلاة الجمعة القادمة. صحيفة المصري اليوم : - مبارك: الانتخابات البرلمانية ستكون نزيهة وأدعو الأحزاب للاستعداد للسباق الرئاسى أكد الرئيس مبارك أن مصر تحملت أعباء كثيرة وقدمت أرواح أبنائها ومواردها دفاعاً عن القضية العربية والقضية الفلسطينية، وعلى الرغم من ذلك تقابل بالجحود، وقال فى حواره لمجلة «الشرطة» أمس: «صحيح أن تضحياتنا تقابل بحملات التشكيك والتشهير.. وصحيح أننا غاضبون كل الغضب مما حدث مؤخراً فى العريش ورفح.. ومن استهداف جنودنا ومحاولات إشاعة الفوضى على أرضنا تحت ستار قوافل التضامن مع غزة، لكن ما الذى كان يمكن أن يكون عليه وضع النظام الإقليمى العربى ومنطقة الشرق الأوسط عموما، لو لم تتحمل مصر تاريخيا ما تحملته من أعباء وتكاليف؟». وأكد الرئيس أن مصر لن تتوقف أمام المزايدات والمهاترات وستواصل جهودها من أجل القضية الفلسطينية وقضية السلام، ودعم النظام الإقليمى العربى والعلاقات العربية العربية، لكن مع الأخذ فى الاعتبار أن أمن مصر سيظل أولاً، وعلى رأس الأولويات. وحول دور أحزاب المعارضة، قال: «الأحزاب جزء من النظام السياسى المصرى، وإذا كانت هناك خلافات فى البرامج أو المواقف من بعض القضايا بين الأحزاب، وبعضها فى إطار هذا النظام، فهذا لا يعنى أن بعضها أكثر وطنية أو حبا لمصر من البعض الآخر». ونصح الأحزاب بأن تنهى خلافاتها الداخلية وتتواصل مع مشكلات المجتمع بمواقف تتجاوز توجيه الانتقادات إلى طرح البدائل والحلول. - «فتح» تتمسك بمصر «راعية للمصالحة» و«حماس» تنتقد استمرار بناء «الجدار الفولاذى» شددت حركة فتح على تمسكها بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية، وأكد أبوماهر غنيم، نائب رئيس فتح، أمين سر لجنتها المركزية للسفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان خلال اجتماعهما فى رام الله، تقدير الحركة لما وصفه ب«الدور المحورى المصرى». وجدد غنيم موقف حركته الداعى لإنهاء الانقسام الفلسطينى الداخلى بأسرع وقت، قائلا إن «المستفيد الأول من هذا الانقسام هو إسرائيل». وبحث غنيم مع السفير المصرى الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام بعد توقفها «بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية الرافضة الالتزام باستحقاقات السلام». - مواطن سودانى يقذف «البشير» بالحذاء فى سابقة ضد رئيس عربى، قال شهود عيان إن رجلاً رشق الرئيس السودانى عمر حسن البشير بحذائه، خلال مؤتمر عام فى الخرطوم، أمس، لكن الحذاء لم يصب البشير، إلا أن الرئاسة السودانية نفت قذف أى حذاء، وقالت «إن رجال الأمن أوقفوا الرجل الذى كان يحمل ظرفاً أراد توصيله للبشير». وأوضح الشهود أن نحو 10 من أفراد الحرس الرئاسى سارعوا بإلقاء القبض على الرجل البالغ من العمر 50 عاماً رغم أن الحذاء لم يصب البشير، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل أو عن سبب قذف الرجل الحذاء باتجاه البشير. وقال أحد الشهود: «كان الرجل قريباً من المنصة فخلع حذاءه وقذفه، لكنه لم يصل إلى البشير»، وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسؤولين، الذين تجمعوا للمشاركة فى المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجى لحكم السودان. - نيابة «أمن الدولة» تحفظ 612 قضية ل«الإخوان» و«الجنايات» تفرج عن 104 معتقلين من 11 محافظة أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قراراً غير مسبوق، بحفظ 612 قضية متهم فيها عدد من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، على مدار نحو 20 عاماً، تجاوز عدد المتهمين فيها أكثر من عشرة آلاف متهم إخوانى. وقال مصدر قضائى مطلع ل«المصرى اليوم» إن النيابة أغلقت ملف هذه القضايا بعد التحفظ عليها إدارياً، نتيجة انتهاء التحقيق فيها دون إحالتها إلى المحكمة، سوى القضايا التى تمت إحالتها إلى القضاء العسكرى طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن تلك القضايا ظلت مفتوحة إدارياً أمام النيابة سنوات طويلة، ولم تتم إحالتها، وهو ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بحفظ تلك القضايا إدارياً. وعلى صعيد متصل، أصدرت محاكم جنايات القاهرة قراراً، غير مسبوق أيضاً، بالإفراج عن 104 من قيادات وأعضاء الجماعة، المقبوض عليهم فى عدد من هذه القضايا التى تم حفظها إدارياً، وشملت عملية الإفراج عن هؤلاء الأعضاء 11 محافظة على مستوى الجمهورية. وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن هناك تغيراً فى موقف الإخوان، كان سبباً فى حفظ هذه القضايا، والإفراج عن هذا العدد الكبير من أعضاء الجماعة، - المرشد الجديد ل«الإخوان» يدعو الرئيس لتشكيل حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات وهيئة عليا لوضع دستور جديد.. والتخلى عن رئاسة «الوطنى» دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، إلى تشكيل هيئة عليا لوضع دستور دائم للبلاد. وطالب بأن يتخلى الرئيس حسنى مبارك عن رئاسة الحزب الوطنى الحاكم، وأن يشكل حكومة انتقالية تشرف على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلتين. وقال بديع، فى مقابلة خاصة مع قناة «بى. بى. سى» العربية، أجراها الإعلامى عمرو عبدالحميد، إن الدستور الحالى يكرس الهيمنة على الانتخابات فى يد الحزب الوطنى، ويمنحه القدرة على أن يقصى من يشاء عن خوض الانتخابات، ويسمح لمن يشاء بخوضها، معتبراً أن الحزب الوطنى بهذا الوضع صار خصماً وحكماً فى ذات الوقت، داعياً الرئيس مبارك إلى أن يتخلى عن رئاسة الحزب الوطنى، وأن يكون أباً لكل المصريين، وأن يكلف حكومة انتقالية بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلتين بنزاهة، بعيداً عن تأثير الأجهزة التنفيذية، وأن «يترك للشعب الاختيار الحر فى حياته ولو مرة واحدة» - حسب قوله. - رئيس وفد الحريات الدينية: مصر ضمن أخطر 6 دول لا تحترم حرية العقيدة نظم ماثيو تايلور نائب السفيرة الأمريكيةبالقاهرة غداء عمل، أمس الأول، على شرف لجنة الحريات الدينية الأمريكية التى تزور مصر حاليا بحضور سياسيين ونشطاء حقوقيين مصريين. وعلمت «المصرى اليوم» أن حفل الغداء الذى عقد بمنزل تايلور حضره كل من أحمد سميح مدير مركز أندلس للتسامح ودراسات حقوق الإنسان، ومحمد أنور السادات، رئيس جمعية السادات للتنمية، والناشطة إنجى حداد، ومحب زكى ممثلا عن مركز ابن خلدون، فيما اعتذر عن اللقاء بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وهشام قاسم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان السابق، نظرا لارتباطهما بأمور أخرى وذلك بعد تأخر الموعد لمدة ساعة، حيث كان مقررا له الثانية ظهرا. وأكدت المصادر أن اللقاء استمر لمدة ساعتين وجرت خلاله مشاورات حول أسباب وتوقيت زيارة الوفد الذى ضم 7 شخصيات يمثلون أعضاء وموظفين باللجنة برئاسة ليوناردو ليو ونائبه مايكل كروماتى فى حين ضم الوفد الشيخ طلال عيد، من أصل سورى. وقال رئيس الوفد إن الزيارة كانت معلنة قبل شهرين، ولا علاقة لها بحادث نجع حمادى الذى فرض نفسه على الأحداث وعلى مناقشات اللجنة. وتابع ليو: «إن اللجنة مهتمة بوضع الحريات الدينية فى 73 دولة ضمنها مصر»، مشيراً أن مصر تدخل ضمن أخطر 6 دول لا تحترم حرية العقيدة مع الصين وإيران والسعودية ومانيمار. وأشار ليو إلى أن العقيدة لا تعنى بالنسبة لهم الديانتين الإسلامية والمسيحية فى مصر، وإنما أيضا مدى حرية ممارسة المذاهب والطوائف المختلفة فى الديانته الواحدة، مثل العلاقة بين الشيعة والسنة والبهائيين والقرآنيين، معتبراً أن هناك بعداً سياسياً يدخل فى نطاق وضع القيود على بعض الجماعات السياسية، منها جماعة الإخوان المسلمين فى مصر. صحيفة الشروق : - البرادعى: أسعى إلى الديمقراطية فى مصر ولا أسعى للرئاسة قال الدكتور محمد البرادعى، إن كل ما يريده هو أن يدفع مصر والعالم العربى نحو الديمقراطية وليست الرغبة فى أن يكون رئيسا لمصر، معتبرا أن الصحف الحكومية أطلقت النار على نفسها بهجومها عليه فصنعت منه بطلا قوميا. جاء ذلك فى مقابلة مطولة معه نشرتها مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية على موقعها الإلكترونى أمس، واعتبرت فيها إعلان البرادعى فى ديسمبر الماضى احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011 «تهديدا للرئيس مبارك»، الذى وصفته ب«الديكتاتور المُسن»، لكون الأول «شخصية دولية تحظى بالاحترام». وردا على سؤال للمجلة عن دوافعه لرئاسة مصر، قال البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «لا أريد أن أكون رئيسا لمصر. لدى خطط أخرى غير أن أكون رئيسا، فبعد 12 عاما (فى منصبى الدولى) أريد بعض الوقت لأفعل أشياء أحبها، منها قضاء مزيد من الوقت مع أسرتى، فلدينا منزل فى جنوبفرنسا، ولدى حفيدة.. ما حدث أن كثيرا من الناس يقولون إنهم يريدوننى أن انخرط فى الحياة السياسية، وأن أترشح للرئاسة». وأضاف: «ما قلته هو أننى لن أفكر فى الترشح حتى يتوفر الإطار المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولا تزال تلك علامة الاستفهام الرئيسية فى مصر. لا أعتقد أن الشروط (الواجب توافرها فى من يترشح) تساعد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة. فى الحقيقة ما حدث هو أننى نشرت فى صحيفة مصرية يومية تحدثت فيها عما يجب حدوثه قبل أن أفكر فى الترشح. إن ثمة ضمانات يجب توافرها، كوجود إشراف قضائى مستقل، رقابة دولية، وفرص متساوية فى التغطية الإعلامية. - مصادر شعبية وقبطية: أسقف نجع حمادى استعان بخط الصعيد قبل الكمونى فجر الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى مفاجأة فى تصريح خاص ل«الشروق»، قال فيه إن المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى حمام الكمونى كان يزوره فى استراحته بالمطرانية وليس بالكنيسة، وكان يطلب منه الكمونى أن يقوم بتعيينه فى وظيفة يحصل منها على راتب، وأكد الأنبا أن الكمونى كان يطلب منه أن يدعو له بتيسير الحال والغفران من الله، وكان يناديه بسيدنا. وأضاف: «كان يسمع كلامى ويطيعنى خشية أن أبلغ الشرطة عن أفعاله الإجرامية التى كان يعلمها الجميع فى مدينة نجع حمادى». وأضاف أنه عرف الكمونى منذ عام 2005، ولكنه اختفى عن مدينة نجع حمادى ولم يعد يزوره بالمطرانية منذ 7 أشهر دون سبب واضح، وأن الكمونى كان يظهر أمامه بالمطرانية هادئ الطباع وطيبا، ولكن لم يكن يعلم ماذا يفعل حينما يخرج إلى الشارع؟. جدير بالذكر أن الأنبا كيرلس قال للنيابة حينما سأله المحقق عن سبب تقديمه لموعد خروج القداس، «بأنه كان يشعر أن شيئا ما سيحدث فى تلك الليلة». من جهة أخرى، قالت مصادر من نجع حمادى إن الأنبا كيرلس كان يستعين أيضا بنوفل سعد الدين، خط الصعيد المعروف الذى قتل فى عام 2007 بعد مداهمة الشرطة لمنزله فى قرية حمردوم بنجع حمادى. وأشار مصدر قبطى رفض ذكر اسمه إلى أن الأنبا كيرلس استعان فى السابق بنوفل خط الصعيد فى حماية مصالح الأقباط، واستعان أيضا بحمام الكمونى وظهر معه كثيرا فى مطرانية نجع حمادى، وكان يعطيه أموالا مقابل حماية المحال المملوكة للأقباط وكانت هذه المبالغ يدفعها أصحاب المحلات عن طريق الأنبا كيرلس. بينما قال عثمان محمد عثمان، رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز نجع حمادى، إنه كانت هناك علاقة بين حمام الكمونى والأنبا كيرلس، وأن الأخير «استعان بالكمونى فى حماية مصالحه ومصالح الأقباط من محال تجارية وممتلكات، وأعطاه أموالا مقابل ذلك وأيضا اتقاء لشره». وقال أيمن كحول، مدرس، وأحد جيران حمام الكمونى، أن حمام كان على علاقة طيبة بأهل الشارع سواء المسيحيين أو المسلمين وقال «أنا علمت من البعض أنه توجد علاقة بين الأنبا كيرلس والمتهم لحماية بعض المحال المملوكة للأقباط». صحيفة روزاليوسف : "التجمع" يرفض التدخلات الأجنبية ويصف الفضائيات بالفتنة رفض اتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع بأسيوط أية تدخلات أجنبية في قضايا تخص الشأن المصري الداخلي، مطالبًا بتجريم عمل الفضائيات التي تبث روح الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد وازدراء الأديان. وقالت سناء السعيد أمينة اتحاد بأسيوط وعضو محلي المحافظة خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الحزب أمس الأول بمركز ساحل سليم تحت عنوان "وطن واحد شعب واحد": إن النساء عليهن دور بارز في تربية أولادهن علي روح التسامح وقبول الآخر سواء دينيا أو سياسيا، وأضافت أن محاولات بعض الدول التدخل في الشأن المصري مرفوضة تحت أية ظروف وأن الشعب المصري قادر علي حل مشكلاته. في سياق متصل دعت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي جميع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب الأربعاء 3 فبراير المقبل.