شن الإسرائيليون اعتصامًا يوم الجمعة الماضي تعبيرًا عن احتجاجهم عما قامت به الشرطة الإسرائيلية بالقبض على 17 شخصًا من نشطاء اليسار الإسرائيلي فى أثناء المظاهرات التي قامت في قرية الشيخ جراح التابعة لبلدية القدس بالقبض الشرطه الإسرائيلية على " هاجاي ايلاد " المدير التنفيذي لجمعية الحقوق لمدنية بإسرائيل وقضت المحكمة العليا بإسرائيل باعتقال المشاركين في تلك الاحتجاجات لمدة 36 ساعة دون عذر مقبول وقد ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المحكمة العليا بإسرائيل بحكمها هذا لم تحكم فقط على اعتقال المحتجين بل ألقت بذلك قيم الديمقراطية وراء القضبان ، هذا وقد ذكر أحد العناصر اليسارية بإسرائيل أنهم يعرفون جيدًا أن هناك أفراد من الشرطةالإسرائيلية فاسدون دئما ويهدفون إلى مضايقة نشطاء حقوق الإنسان كما أنهم يرفضون المزاعم الإسرائيلية التي تقول إن إسرائيل أكثر الدول تحضرًا والأكثر ديمقراطية بالعالم أجمع كما أضافوا أن الشرطة الإسرائيلية تدعي أنها تسعى إلى تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة في إسرائيل ولكنها تمارس الإرهاب ضد المواطنيين الإسرائيليين وتحرمهم من الحريه المطلوبة على الرغم من أنها ملزمة بالسماح بالاحتجاج المشروع في حي مثل الشيخ جراح , فى تأكيد أنهم سيكونون دائما موجودين في الشيخ جراح مرارًا وتكرارًا لإثبات وجود نظام مستقر و إثبات حرية التعبير و حرية الاحتجاج .