د. أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة الديمقراطية تعرض وفد حزب الجبهة الديمقراطية الذى قام صباح أمس الجمعة بزيارة إلى مدينة نجع حمادى للعديد من المضايقات الأمنية التى استاء منها كل المشاركين حيث قامت قوات الأمن بتوقيفهم أكثر من مرة واعتراض طريقهم، وكان وفد حزب الجبهة الذي قام بزيارة إلى مدينة نجع حمادى للوقوف على آخر أحداث الهجوم الأخير على مطرانية نجع حمادى والتى راح ضحيتها عدد من الأشقاء المسيحيين ومواساتهم أهالى الضحايا ومحاولة تلبية احتياجاتهم وتقديم يد العون لهم. وقامت قوات الأمن بالقبض على مجموعة من الشباب المشارك فى الوفد ومعظمهم من شباب حركة كفاية و6 أبريل وحزب الجبهة لحظة وصولهم الى محطة قطار نجع حمادى وقامت قوات الأمن بعمل كردون أمنى حولهم عند وصولهم وقادتهم الى سيارت الأمن المركزى وأحتجزتهم فيها حتى الساعة العاشرة صباحاً بعدها تم تحويلهم الى قسم شرطة أول نجع حمادى . هذا وقد أكد الوفد الذى ضم كلاً من الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب والسيدة مارجريت عازر الأمين العام للحزب ؛ وسامح صادق أنطون نائب رئيس الحزب ؛ و أبراهيم نوار أمين أمانة التدريب والتثقيف السياسي ؛ كما قام بزيارة مدينة نجع حمادى ومع نفس المشاركين من حزب الجبهة وفد من حركة كفاية ضم كلاً من جورج أسحاق ود. عبد الجليل مصطفى ود. محمد أبو الغار ود. مديحة دوس أن شوارع مدينة نجع حمادى تشهد تواجداً أمنياً كثيفاً حيث تقوم قوات الأمن بتمشيط الشوارع وهناك حالة من الهدوء الحذر تحيط بشوارع المدينة. وصرحت مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية أن الوفد توجه إلى قسم شرطة أول نجع حمادى للاطمئنان على مجموعة الشباب الذين تم احتجازهم بالقسم ومحاولة الإفراج عنهم لكن كل المحاولات باءت بالفشل وما زال الشباب رهن الاحتجاز. وقالت عازر: إن الوفد توجه بعد ذلك إلى مطرانية نجع حمادى ومقابلة الأنبا مرقص والأنبا بيمين وتم مناقشتهم حول الحادث والسماع لمطالبهم وتوصياتهم التى تلخصت فى وجود أحكام رادعة على الجناة والرقابة المشددة على القنوات الدينية الفضائية المسيحية والإسلامية والتى تبث سمومها فى نسيج الوطن الواحد ووجود عقوبات رادعة فى القانون فى حال قيام أى شخص بالمساس بأمن مصر وبوحدته الوطنية، وقيام وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بمادة التربية الوطنية والقومية فى مراحل التعليم المختلفة حيث إنها تحث على الإخاء والمودة.