حالة من الذعر والقلق سادت بين العاملين فى مستشفى المقطم العام التابع لهيئة التأمين الصحى والكائن فى منطقة المدبح بعد انتشار عدوى غريبة بين أطقم التمريض وبعض الأطباء أول أمس حيث كثرت حالات الإغماء والقىء وارتفاع درجة الحرارة بين عدد كبير من العاملين بالمستشفى وصلوا الى 9 ممرضات وطبيب. أحد العاملين بالمستشفى – طلب عدم ذكر اسمه – قال ل "مصر الجديدة" أن مواطن يدعى على عباس قد دخل المستشقى منذ يومين يعانى من تلوث جرحى ناتج عن إصابة البكتيرية على أثر إجرائه لعملية تركيب شريحة فتم نقله الى غرفة العمليات والتعامل معه مباشرة دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة أو عمل أية تحاليل طبية للتأكد من حالته. وأضاف المصدر: بعد فترة اكتشفنا وجود حالات إغماء وقىء وارتفاع فى درجات الحرارة للطبيب وطاقم التمريض الذى تعامل مع الحالة فتم على الفور عمل التحاليل اللازمة للوقوف على حقيقة تلك الأعراض وكانت المفاجاة وجود نوع معدى من البكتيريا جاءت نتيجة تلوث جرح المريض وانتقلت منه الى الطبيب المعالج والممرضات اللاتى تعاملن معه. وأوضح المصدر أن د. محمود محفوظ - مدير المستشفى - أعطى عددا من الممرضات المصابات إجازة ورفض إعطاء الآخريات لحاجة العمل إليهن فى الوقت الذى اختفت فيه نتائج التحاليل التى تثبت إنتشار العدوى البكتيرية بين العاملين بالمستشفى بعد الإجتماع الذى تم بين د. محمود محفوظ – مدير المستشفى – والموظف المسؤل.. وقد حصلت "مصر الجديدة" على أسماء الممرضات المصابات وهن: بسمة سيد أنور – آمال فهمى – هبة شوقى – أمل محمد – ريهام إبراهيم على – مها عبد العظيم عبد العاطى (قسم الرعاية المركزة) بالإضافة الى نيرمين عزت والممرضة وردة (قسم الإستقبال) والممرضه حميدة (قسم العظام).