اكدت الارقام الرسمية أمس ان الصين تفوقت على الولاياتالمتحدة لتصبح اكبر مصنع وسوق للسيارات فى 2009، مدفوعة بحزمة من الحوافز الحكومية. اعلنت جمعية مصنعى السيارات الصينية ان المبيعات السنوية ارتفعت بنسبة 46.15 فى المائة على اساس سنوى لتصل إلى 13.64 مليون وحدة. وارتفع انتاج السيارات بنسبة 48.3 فى المائة ليصل إلى 13.79 مليون وحدة. وارتفعت مبيعات سيارات الركاب بنسبة 52.93 فى المائة لتصل إلى 10. 33 مليون وحدة، وبلغ الانتاج 10.38 مليون وحدة، بارتفاع 54.11 فى المائة على اساس سنوى. وكانت الماركات الاكثر مبيعا هى; شانغهاى فولكس فاجن، واف ايه فى فولكس فاجن إف إيه دبليو فولكس فاجن وشانغهاى جنرال موتورز -- وجميعها شركات مشتركة بين مصنعى السيارات الصينيين وشركائهم فى المانيا أو الولاياتالمتحدة. وقال دونغ يانغ، نائب رئيس جمعية مصنعى السيارات الصينية لوكالة انباء ((شينخوا)) ان السوق الصينية مازال يتمتع بامكانات وفيرة، حيث تحسنت مستويات المعيشة ومازال متوسط ملكية السيارات منخفضا. واوضح ان قطاع السيارات يمكن أن يشهد نموا سريعا خلال العقد القادم حيث اصبح احد ركائز الاقتصاد الوطنى. ولدفع استخدام سيارات نظيفة وموفرة فى استخدام الوقود، اعلنت الحكومة فى يناير من العام الماضى انها ستخفض ضريبة الشراء إلى النصف لتصل إلى خمسة فى المائة على العربات التى تبلغ سعة محركها اقل من 1. 6 لتر. وحصل المستهلكون الريفيون على خمسة آلاف يوان (735 دولار امريكى) كدعم من الحكومة على العربات التى تبلغ سعة محركها اقل من 1.3 لتر.