هدد 230 عاملا من العاملين المؤقتين بجهاز تحسين الأراضى بالبحيرة بتنظيم وقفة احتجاجية والتصعيد بإضراب عن العمل احتجاجا على تدنى مرتباتهم والتى تتراوح ما بين 60 و 70 جنيها حسب المؤهل. وكان العمال تقدموا بشكوى غلى رئيس الرقابة الإدارية أكدوا فيها أنهم يعانون تدنى شديد فى الأجور وأن عددهم يبلغ 230 عاملا من الإداريين والسائقين والفنيين يعملون منذ مدة تتراوح بين 10 سنوات إلى 15 عامًا ويتقاضون مرتبات بين 60 و 70 جنيها حسب المؤهل ويخصم منهم حصة التأمينات. وأكد العمال ل"مصر الجديدة" أنهم ظلوا صابرين طوال هذه السنوات على أمل تحسين أوضاعم وزيادة المرتبات وكان ذلك بناء على وعود من كل مسئول يتولى منصب رئيس جهاز تحسين الأراضى وكانت الوعود عبارة عن عمل عقود ثابتة بنظام المكافئة الشاملة وذلك لوجود درجات مالية كثيرة فى نفس الجهاز بسبب إحالة الكثير من العاملين للتقاعد لبلوغهم سن المعاش. وأضاف العمال : إنهم رغم السنوات التى قضوها فى الجهاز ليس لهم نظام تامين صحى رغم انهم أحق الأشخاص بالتأمين الصحي. وأشاروا إلى أنهم عندما توجهوا لشئون العاملين عن التأمينات التى تخصم منهم والرقم التأمينى الخاص بكل عامل لم يجدوا إجابة وعندما لجئوا إلى الصندوق الاجتماعى بالحكومة تم الاستعلام عن بيانات بعض العمال ففوجئوا بأن مرتباتهم حوالى 187 جنيهًا لحملة دبلوم الزراعة وذلك حتى 2004 والبعض الآخر لا يوجد تغطية تأمنية له كل هذه السنوات، وأكدوا أنهم لا يعرفون عن مرتباتهم شيئا سوى الستين جنيها التى يتقاضونها كل شهر.