وسط تواجد أمني مكثف تسود حالة من الاحتقان شوارع نجع حمادي مع تزايد حدة المصادمات بين أقباط ومسلمين وتم تطبيق نظام حظرالتجول قبل ساعات في محاولة للسيطرة على الموقف المتأزم والذى يتصعد بصوره مرعبة حيث قام أقباط ثائرون برفع الصليب وترديد هتافات معادية تحمل فى طياتها إهانة للمسلمين، فيما تبادل مسلمون وأقباط ثائرون قذف الحجارة وتحطيم المحلات التجارية المملوكة للمسلمين والأقباط، وفشل الأمن فى تفريق الجماهير بالرغم من استخدامه قنابل غاز مسيلة للدموع ورصاص مطاطى. وترددت انباء عن القاء مجهولين عبوات ناسفة احدثت انفجارات في مسجد خيري بمنطقة الساحل ويحاول الأمن السيطرة على حالة الانفلات الامنى التى تسود المدينة واستعانت قوات الشرطه بسيارات مدنيه اثناء آداء مهامها بعد ان قام الثائرون برشق سيارات الشرطه والتعدى عليها صباح اليوم وقامت الشرطه بضبط بعض المشتبه بهم وجارى التحقيقات وكان غضب قبطي قد انفجر من الأهالي الذين تجمهروا امام مستشفى نجع حمادى العام انتظاراً لخروج جثث القتلى الذين لقوا مصرعهم فى الاحداث الداميه مساء امس علي صعيد ذا صلة يتوجه غداً النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إلى المدينة الثائرة لتفقد آثار حادث إطلاق النيران على المارة أثناء خروجهم الليلة الماضية من الكنسية، ويعقد اجتماعاً مع المحققين لمعرفة أسباب الحادث وظروف وقوعه وللمطالبة بسرعة القبض على مرتكبيه وإحالتهم للتحقيق. وفي محاولة للتهدئة تواجد النائب عبد الرحيم الغول بمساندة عدد من رجال الشرطة في منطقة الساحل لتهدئة الشباب الثائر ومساعدة الأمن في السيطرة علي الموقف . فيما تسعي قوي سياسية وحزبية لعقد مؤتمر للتأكيد علي الهوية المصرية والنسيج الواحد تحت شعار " من أجل وطن واحد يجمعنا " ومن المنتظر عقده خلال الأيام القادم مع عودة الهدوء للمدينة الغاضبة .