استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فتوى مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف بشأن جواز الإنشاءات التي تقيمها مصر على حدودها مع قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان صحافي، "كان من الأحرى بمؤسسات الأزهر تجريم الحصار وتحريم إغلاق المعابر وتحريض الأمة وزعمائها على كسر الحصار بفتح معبر رفح أولا نجدة لإخوانهم في غزة ونصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، لا إصدار الفتاوى التي تشرع الجدار الفولاذي، ما يخنق الفلسطينيين المدافعين عن الأرض والعِرض والمقدسات". وأضافت "نذكر علماءنا الأفاضل في الأزهر بأن فلسطين أرض إسلامية محتلة وأن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين يتعرض للتدنيس والتهويد والهدم". وتابعت "نؤكد لعلماء الأزهر ولمصر العروبة ولأبناء أمتنا العربية والإسلامية أن غزة وأهلها جزء أصيل من هذه الأمة وأنهم يدافعون عن مصر كما يدافعون عن القدس وبأن مصر كانت وما زالت تمثل العمق الاستراتيجي لفلسطين والمقاومة التي توجه سلاحها لصدر الاحتلال الصهيوني". وكان مجمع الأزهر أصدر بيانا عقب اجتماعه برئاسة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أكد فيه حق مصر الشرعي أن تقيم على أراضيها من المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها