اعتبر أهالى قرية "شطب" بأسيوط أن ما قام به الشاب المسيحى "زكي نسيم متى" بعد قيامه بكتابه لفظ الجلالة والشهادتين على جانبي "حماره" هو بمثابة إهانه لدين وكرامة المسلمين وأن الحل الوحيد لانتهاء هذه القصه هو خروج هذا الشاب وأسرته من القريه بأكملها وإلا سوف تتجدد المواجهات ليس بين المسلمين وهذا الشاب فقط بل بين المسلمين والمسيحيين فى القريه بأكملها. كانت قوات الأمن قد فرضت طوقًا أمنيًا على منزل الشاب القبطى مثير الفتنة وعلى الكنيسة الوحيدة بالقرية فى الوقت الذي يجري فيه التحقيق مع الشاب القبطي. وأكدت "مصادر" من داخل الكنيسة أن هناك شهادات قد تم تقديمها للمباحث تفيد بأن الشاب القبطى مختل عقليا وتثبت عدم اهليته فى الوقت نفسه أكدت "ن-ب"- إحدى المقربات من الشاب القبطى- أنه ليس به أى خلل عقلى أو جنون واتهمت راعى كنيسة "شطب" بأنه المتسبب الرئيسى فى الأحداث عن طريق نشر أفكاره المسمومة والعدائية للمسلمين حيث إنه وثيق الصلة وعلى اتصال دائم بأقباط المهجر ونادي مسلمي القرية بضرورة تحكيم العقل وعدم اللجوء إلى تصرفات قد تفسد العلاقة الطيبة بين مسلمي وأقباط القرية. وقال ناصر 0م - أحد أهالى القريه: من المستحيل أن يعود هذا الشاب مرة أخرى إلى القرية ونراه أمامنا يتجول هنا وهناك، فسوف نتذكر على الفور فعلته الشنعاء التي ارتكبها بحق الدين والمسلمين، وفى حالة إصرار الأمن على عودته إلى القرية تحت أى ضغط سوف تشهد القرية فتنه لا يمكن السيطرة عليها. أما ثابت كدوانى عمدة القرية فقال: إن هذه الحادثة هى الأولى من نوعها فى قريتنا ومنذ القدم والمسلمون والمسيحيون يعيشون فى أمن وأمان متجاورين في المنازل والغيطان، أما هذا الشاب فهو بالفعل مختل عقليًا ويهزى بكلمات غير مفهومة.