صرح " أحمد شفيق " المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، في مداخلة لقناة صدى البلد، مساء الأربعاء، أنه كان من المرحبين بالبرادعي عند وصوله المطار، لكن الشك كان يراوده بأنه جاء لتنفيذ مهمة بمصر، مؤكدًا أن البرادعي كان في مهمة رسمية لتقسيم مصر. وتابع شفيق قائلًا : " الانفراد بالعلاقات مع طرف دولي واحد في منتهى الخطورة على مصر، الموقف الأسود للولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا لابد أن يجعلنا نعرف أين مصالحنا ونقف على أقدامنا ونأخذ وضعنا الطبيعي " وأشار إلى أن زيارته لروسيا خاصة، ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها الآن، مضيفًا أن موسكو لم تتأخر عن دعم مصر، لكن لابد أن نأخذ القرار في تغيير وجهتنا تجاهها. وأضاف أن ما حدث من نكبة حكم جماعة الإخوان المسلمين قد أفاقنا، وأن خريطة مصر لن ترسم على طاولة أمريكا وأوروبا، وأكد منتهى الغباء دعم بعض الدول للإخوان واعتبارهم رمزًا للإسلام السياسي. وأوضح : " تهجير بعض العصابات الإرهابية إلى سيناء شيء في منتهى الحقارة ". ولفت إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية حاليًا كارثة : " السكر والزيت مازالا موجودين، ونحن شيلنا الورم السرطاني، لكن الخلايا السرطانية مازالت موجودة ".