أكد محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المنتهية ولايته في 13 يناير القادم على أن من يشك في نزاهة انتخابات مكتب الإرشاد عليهم أن يتقوا الله ولا ينساقوا وراء القيل والقال، وأن أي مؤسسة هي صاحبة الحق الأصيل والأول والأخير في جميع إجراءاتها، ونحن من أركان بيعتنا ركن الثقة بكل أنواعها وأشكالها، فالأصل عندنا أن جميع الأفراد ثقات، ولا يمكن لنا أن نشكِّك في بعضنا البعض. وفجر مفاجأة عندما عندما قال في حواره لموقع الجماعة الرسمي"إخوان أون لاين": إن من يشك في قيادة الجماعة فليتركها، وأضاف: من يخالجه شكٌّ في صدق إخوانه وأمانتهم فلا ينبغي له أن يستمر في الجماعة أو أن يراجع نفسه ويتقي ربه لأنه بذلك أهدر ركنًا مهمًّا من أهم أركان البيعة أو عليه أن يراجع إخوانه ما دام تسرَّب إليه الشك الذي يزول بالمراجعة والحوار وليس بإلقاء الاتهامات جزافًا. وحول الضمانات التي اتُّخذت في تشكيل اللجنة التي رأسها عاكف للإشراف على هذه الانتخابات أوضح أن الإخوان الذين اختارهم هم أهم ضمانة وأنهم فوق مستوى أي شبهات، إضافةً إلى كونهم أعضاء في مجلس الشورى العام وشدد علي أنه شخصيًّا راضٍ كلَّ الرضا عن هذه الإجراءات وسلامتها، وعلق بقوله: فلا يُعقل أن يبيع أحدهم دينه لإرضاء فرد أو جهة أيًّا كانت.