سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهددا "المتشككين" في الانتخابات ب"الطرد الطوعي" من الجماعة.. عاكف يذكر "الثائرين" عليه ب"شروط البيعة" ويؤكد أنه هو "الضمانة" الأهم لإثبات نزاهة الإجراءات
في أعنف تصريح للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف، وردا على التساؤلات التي شككت في نزاهة الانتخابات الأخيرة داخل الجماعة قال عاكف إنه لا يحق لأحد التدخل في إجراءات جماعته الداخلية، مؤكدا في حوار أجراه معه موقع الجماعة على الانترنت، أن رئاسته للجنة التي شكلها من أعضاء مجلس شورى الجماعة، تكفي وحدها لضمان النزاهة، واصفا إياهم بأنهم فوق مستوى الشبهات "إضافةً إلى كونهم أعضاء في مجلس الشورى العام، وأنا شخصيًّا راضٍ كلَّ الرضا عن هذه الإجراءات وسلامتها، فلا يُعقل أن يبيع أحدهم دينه لإرضاء فرد أو جهة أيًّا كانت" على حد وصفه.. داعيا من شككوا في نزاهة الانتخابات من أعضاء الإخوان، إلى " أن يتقوا الله، ولا ينساقوا وراء القيل والقال" مشددا على أن جماعته " هي صاحبة الحق الأصيل والأول والأخير في جميع إجراءاتها" مذكرا الثائرين عليه من أعضاء الحركة بشروط البيعة قائلا :" من أركان بيعتنا ركن الثقة بكل أنواعها وأشكالها؛ فالأصل عندنا أن جميع الأفراد ثقات، ولا يمكن لنا أن نشكِّك في بعضنا البعض" محذرا المتشككيين ب"الطرد الطوعي " من الجماعة مصرحا بأن "من يخالجه شكٌّ في صدق إخوانه وأمانتهم، فلا ينبغي له أن يستمر في الجماعة" وقال : الجماعة هيئة مؤسسية شورية، وتحترم المؤسسية في جميع أحوالها، ولا تقوم على شخص واحد أبدًا؛ فلقد استشهد من قبل الإمام الشهيد المؤسس حسن البنا رحمه الله، وظن البعض أن الجماعة إلى زوال، ولكن الله حفظها ورعاها؛ فالجماعة لا تعتمد على شخص كائنًا من كان مهما كان وضعه، وبها من المؤسسات الشورية؛ ما يحميها بعد فضل الله سبحانه وتعالى، وكذلك فإن فهمها الوسطي والشمولي للإسلام يمنعها من الانكفاء، بل إن رسالتها الأساسية هي العمل مع عموم الأمة في كل المجالات لما فيه صالح الأمة والوطن بما يرضي الله، وعمومًا تلك أمانيهم، لكن على الإخوان أنفسهم أن يتمسكوا بأسباب تميزهم من فهم دقيق وإيمان عميق وحب وثيق وعمل متواصل على حد وصفه.