قام قرابة 200 شخص من أعضاء أحزاب الكرامة والناصرى والعمل وحركة كفاية و6 مارس وناشطون سياسيون وعدد من الأهالي بتنظيم مظاهرة أمس عقب صلاة الجمعة بمدخل قرية دميتيوه احتجاجاً على الزيارات اليهودية لضريح أبو حصيرة بدمنهور. وردد المتظاهرون هتافات: "يا صهيونى إطلع برة.. دمنهور هتفضل حرة" , "يادى الذل و يادى العار.. الصهيونى فى قلب الدار", "يا حرية فينك فينك .. أمن الدولة بينا و بينك", "اكتب على حيطة الزنزانة .. أبو حصيرة عار و خيانة".. وقد رفع المتظاهرون أعلام مصر وأعلام كفاية وصور جمال عبد الناصر، ولافتات مكتوب عليها، "الجدار على غزة عار وخيانة" و" لا لأبوحصيرة ولا للجدار الفولاذى" و" لجنة لن يمروا فوق أرضى ضد الجدار بين مصر وغزة". وقال الدكتور محمد جمال حشمت القيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين : إن بناء الجدار يستلزم الحصول على موافقة مجلس الشعب، وأن ما يتم الآن مخالف لكل القوانين وأنه محاولة من النظام لتمرير التوريث الذى يرفضه الشعب. وأشار جمال منيب منسق حركة "فوق أرضى لن يمروا ": أن جميع شعب مصر يرفض الزيارات اليهودية لأبوحصيرة كما يرفض بناء الجدار الفولاذى بين مصر وغزة الذى يقوم النظام الحاكم ببنائه وأن الشعب يرفض تماماً هذا الجدار. وأعلن منيب عن بدء حمله لتبرئة الشعب العربي في مصر مما يفعلة الحكام تحت عنوان "نحن براء مما يفعل حكامنا" قائلاً: إذا كنا لا نستطيع وقف جريمة الجدار الفولاذي الذي يقيمه النظام المصري على الحدود بين مصر وقطاع غزه فعلينا أن نتبرأ من هذا العمل الإجرامي وإعلان ذلك على العالم أجمع كما نحاول الاتصال بكل وكالات الأنباء ومطالبتهم باستخدام تعبير"النظام المصري" وعدم استخدام تعبير "مصر" فمصر بريئة من هذا الجرم ومن أجل ان يكتب التاريخ كما كتب "والي عكة" وليس "عكة".