قام المعهد المصرى الديمقراطى، اليوم بتلبية دعوة شباب حزب الوسط بالافطار فى ميدان رابعة العدوية، وقد مثل المعهد المهندس حسام الدين على رئيس مجلس الادارة، وأحمد غنيم، المدير التنفيذى، ثم تم عقد جلسة ودية للتشاور بين وفد المعهد وقيادات من حزب الوسط على رأسها الدكتور حسين زايد، النائب السابق والأمين عام المساعد لحزب الوسط، وأحمد ماهر، أمين شباب حزب الوسط، وأحمد ابو زيد، من شباب الوسط، بالإضافة لعدد من شباب الحزب. تناول اللقاء طرح مختلف الرؤي فيما تم فى 30 يونيو ، وتركز الحديث طويلا حول سبل الخروج من الازمة الحالية بأكثر الطرق سلمية للحفاظ على الدم المصرى وتجنيب الوطن اى درجة من درجات الانقسام ، وانتهى اللقاء بالتأكيد على ضرورة الحوار الوطنى. وقد ابدى وفد حزب الوسط قبوله لما طرحه المعهد المصرى الديمقراطى لفكرة اللقاء المباشر غير المشروط مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، للبحث فى سبيل الخروج من الازمة . ومن جانبه أكد الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد للحزب، علي أن حزب الوسط يستجيب لهذة المبادرة، معلناً قبوله للقاء "البرادعي"، ومقابلة اى شخصية وطنية لبحث اليات الخروج من هذا الموقف . واعلن على، عن ان المعهد سيقوم بنقل هذه المبادرة للدكتور محمد البرادعى، وعن طريق المستشار السياسى لرئيس الجمهورية الدكتور مصطفى حجازى . الجدير بالذكر، أن رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى، كان قد اشار إلي ان المعهد سيلبى هذة الدعوة من دون اللقاء بقاتل او محرض على قتل او محرض على عنف ، وانما سيلتقى بمصريين تختلف معهم فى الرأى .