بدأ فتح الصندوق الأسود والبداية عميل المخابرات الأمريكية ((( جرليم))) هل تعلم من هو العميل الذي يحمل اسم ((جرليم)) ....هو الإسم الكودي لعميل المخابرات الأمريكية والأكثر أهمية في تاريخها. وهو العميل الوحيد من عملاء الولاياتالمتحدهالأمريكية الذي استطاع الصعود إلي منصب رئيس الجمهورية!! وحتي بعد الوصول إلي ذلك المنصب بعد خداع الشعب المصري لم يكن هناك مايمنع من أن يواصل تنفيذ المزيد من العمليات لصالحها ، بدءاً من تسليمها ملفات أمنية محددة إلي محاولة السيطرة علي المخابرات العامة سعياً وراء تسليمها عملية تمت قبل سنوات..؟ ومازالت الولاياتالمتحدة مهتمه بأمرها. و ربما كان ذلك هو السبب الأهم وراء محاولته السيطرة علي جهاز المخابرات العامة.، وتنحية رئيسة السابق (مراد موافي ) وهو ما دفع جهاز المخابرات العامه لإعتماد خطة ( تفريعة الطوارئ). وهي خطة محدده سلفاً لتحويل رئاسة الجهاز بعيداً عن رئسة تماماً. كي يظل الجهاز يدير نفسه بنفسه فور أقل شك في عدم الثقة في رئيسه.. أما قصة الإسم الكودي ( جرليم) فهو الإسم الذي أطلقته المخابرات المركزية الأمريكية ( سي آي إيه) علي عميلها ( محمد مرسي) أثناء عملية الكربون الأسود التي تم تنفيذها في عهد المشير أبوغزالة للحصول علي (الكربون فاير) المستخدم في طلاء مقاتلات الشبح لتحويلها لمقاتلات غير مرئية للرادار. وهي عملية كان يعمل عليها أحد العلماء المصريين ( د/عبدالقادر حلمي) الحاصل علي الجنسية الأمريكية. والذي دسَّت عليه المخابرات الأمريكية عميلها محمد مرسي ( جرليم)، والذي تمكن من الإيقاع بالرجل .الذي تم اعتقاله وسجنه وهو قيد الإقامة الجبرية ولايمكنه مغادرة أمريكا حتي اليوم !!!!!! كما امتدت آثار فعلته وخيانته إلي داخل مصر فتمت تنحية ( المشير أبو غزالة) بعد ذلك ضمن أحداث أخري وقعت علي إثرها . بينما حصل (محمدمرسي) علي درجة الدكتوراه وقتها نظيراً لخدماته لل ( سي آي إيه) قبل أن يعيدوا استخدامه ضمن تنظيم الإخوان المسلمين،وكان ( محمدمرسي) هو الدافع الأكبر للولايات المتحدةالأمريكية لإظهار أوراق جنسية والدة ( أبو إسماعيل). والضغط لإستبعاد( خيرت الشاطر) وكذلك لثقتها في عميلها..كان الإستثمار الأكبر في هذا الخائن عبر ( تمويل حزء كبير من حملته الإنتخابية). ثم الضغط علي (المشيرطنطاوي ومجلسه العسكري) لصالح عميلهم ( محمد مرسي)، الذي تغاضي ( حاتم بجاتو) عن سجل الحالة الجنائية الخاص به عند ترشحه للرئاسة، ثم سافر بعد ذلك إلي ألمانيا لتلقي مكافأته!!!!! ويبدو أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لاتريد التفريط في حياة جاسوسها. فلقد أعلنت ( جين بساكي ) المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين يوم الجمعة 12يوليو 2013م، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تطالب بالإفراج عن الرئيس المصري المخلوع ( محمد مرسي) الذي تم إحتجازة في أعقاب عزله ، وأن السفيرة الأمريكية بالقاهرة ( آن باترسون) إلتقت بالرئيس المؤقت( عدلي منصور) من أجل ذلك ،مع تلويح واضح بإحتمال تأثُر العلاقات المصرية الأمريكية في حالة عدم الإستجابة للطلب الأمريكي . وخصوصاً بعد الطريقة التي تحدَّث بها وريرالدفاع ( السيسي) مع وزير الدفاع الأمريكي والسفيرة الأمريكية، والتي وصلت الي إستخدام (( الصوت المرتفع وكلمات فشلت آن باترسون في ترجمتها))... الطريف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تطالب بالإفراج عن رئيس إسرائيل السابق السجين ( موشي كاتساف) المسجون، ولكنها تطالب بالإفراج عن رئيس وجاسوس مصر المخلوع الخائن المتهم بالتَّخابُر.؟ رغم أن الرئيس الإسرائيلي( موشي كاتساف) كان صديقاً أيضاً لأمريكا....!!!!!! .. بكل أسف.. هذا العميل الخائن (محمد مرسي) حكم مصر سنة كاملة!!