قام أعضاء الجماعة بإعتصام رابعة العدوية بالتعدى على مواطن من المنوفية يعمل طباخ بإحدى فنادق القوات المسلحة يدعى " على موسى عبد العزيز لديه من العمر 24 عاما ، سحلته أعضاء الجماعة وأبرحوه ضربا بكل عنف وبلا رحمة وتعدوا عليه بالمطاوى بداعى أنه بلطجى وقاموا بنشر صوره من خلال صفحات التواصل الإجتماعى الإخوانية ومن خلال مواقعهم الإلكترونية على أنه بلطجى وقاتل وروع معتصمى رابعة العدوية وتعدى عليهم ، لكن القدر أنقذ الضحية من الموت بعد أن ألقاه مجرمى الجماعة بجراج خاص مجاور للإعتصام ليتعرف عليه أحد المواطنين الشرفاء ويتصل بشقيقه والذة نقله إلى قريته فاقدا للوعى ثم إلى مستشفى أشمون العام . شقيق الضحية " محمد موسى " أكد تعذيب الإخوان لأخيه دون ذنب وأنه ليس علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد وأنه يعمل مساعد طباخ فى فندق الماسة التابع للقوات المسلحة وكان يمر من هناك فقام الإخوان بالتعدى عليه وسحله وإنهالوا عليه بالضرب وعندما علموا أنه تابع للقوات المسلحة قاموا بطعنه بالمطاوى والآلات الحادة حتى فقد الوعى وأكد الدكتور محمد البحيرى الطبيب المعالج للضحية أن حالته خطرة جدا وهو لايستطيع النطق حيث أنه مصاب ب 6 جروح نافذة فى الجمجمة وشرخ بالجمجمة نتيجة الطعن بالة حادة ، وجرح نافذ بالرقبة ، وجرح نافذ بالبطن ادى الى عمل نزيف داخلى ادى الى ان اصبح البول ممتزج بالدماء ، بالاضافة الى اكثر من 45 غرزة بالراس.ذ