اكد احد شهود العيان من سكان رابعة العدوية بانه رأى القيادي الإخواني اسامة ياسين - وزير الشباب السابق - وهو يدير ميليشيا مسلحة مكونة من 19 فردا بينهم وجوها غير مصرية "أجانب" من لهجتهم غير الواضحة، مضيفا بانه سمعهم وهم يضحكون بعد قنصهم عدد من الضحايا المصريين، وذلك علي مدي الساعات القليلة الماضية. وأكد انهم مدربين على مستوى عال يماثل تدريبات الجيش، مشيرا إلى أنه شاهد مع بعضهم معهم تليفونات الثريا التى يمكن استخدامها حتى لو انقطع الانترنت او خطوط التليفون واكد شاهد العيان ايضا ان المرشد العام محمد بديع ومعه عصام العريان قادا عملية الاستيلاء على الدور الثالث بعمارة رقم 39 خلف المنصة لتحويلها إلى مركز للعمليات بتدار منه الاعمال الارهابية، فيم يتولي كل من صفوت حجازى والبلتاجى حراسة مخزن السلاح وصناديق الاسلحة الموجودة بهذه العمارة وكشف أن هناك حفرة كبيرة مطمورة بالحديقة تحت الارض امام رابعة العدوية ورجح ان يكون بها اسلحة او جثث تم دفنها فيها. كما اكد الشاهد ان هؤلاء قاموا بسرقة 13 شاشة تليفزيون باجهزة الريسيفر والاطباق تعرف عليها الشاهد من خلال عدد سكان العمارة الموجودين بها وتخوف شاهد العيان من انتشار المدافع الهاون المحمولة كتفا، والمشتبه في نصبها أعلي أسطح عمارات منطقة رابعة، مؤكدا انهم يقوموا بتغطيتها بالالوميتال والخيش حتى لا تكشفها طائرات الاباتشى مؤكدا بان عددها 8 مدافع على اسطح العمارات الاربعة المواجهة للمنصة.