طالب سكان محيط ميدان رابعة العدوية بحمايتهم وانقاذهم من ميلشيات الاخوان، وعناصر الجماعة المعتصمين في الميدان بعد اعتلاء عناصر مسلحة من المعتصمين اسطح العمارات، واصابة عدد من الشقق السكنية بطلقات نارية، فضلا عن تعرض سكان العمارات المحيطة بالميدان الى التفتيش الذاتي عند دخولهم الى مساكنهم أو خروجهم منها. وناشد السكان المقيمين في المربعات السكنية المحيطة بميدان رابعة العدوية، الجهات المختصة في الدولة، حمايتهم من عناصر الاخوان وحماية حريتهم في الحركة وضمان امنهم وسلامتهم.
وقال السكان في بيان أصدروه مساء الأحد 14 يوليو 2013 وتلقت الدستور الأصلي» نسخة منه بالبريد الالكتروني «يعيش ميدان رابعة العدوية منذ الجمعة الماضية 28-6-2013 حصارًا بكل معني الكلمة وليس اعتصام، فسكان العقارات لا يمكنهم ممارسه حياتهم بشكل طبيعي حيث أن الدخول والخروج من محيط الميدان يستلزم التفتيش للرجال والنساء واظهار بطاقه تحقيق الشخصية، كما اغلقت المحلات الخدمية الموجودة داخل المربع السكني بالكامل منذ ثلاثة ايام ولا يمكن الاستغاثة بعربات الاسعاف اذا مرض احد سكان العقارات لطاريء صحي».
وفيما يتعلق بوسائل المواصلات، أوضح البيان أن من يمتلك سيارة هو فقط من يستطيع الخروج والدخول للمربع السكني بعد التفتيش الكامل للسيارات والتفتيش الذاتي اما من لا يملك سيارة فيضطر الي السير على قدميه واجتياز جميع اللجان الشعبيه التي لا حصر لها للخروج والدخول ، كما اننا نعاني معاناه مريرة وخاصة كبار السن والمرضي من مكبرات الصوت التي تعمل علي مدار الاربع وعشرين ساعه:
وأوضحوا أن ما دعاهم إلى كتابه هذا البيان هو بحسب نص البيان «ما يحدث لنا منذ يوم الأربعاء 4-7-2013 فالموجودين بمحيط رابعه العدوية بدأو باستخدام الاسلحة النارية وقد اصابت احدى الشقق السكنية وابواب العقارات ومنذ صباح اليوم بدأو الدخول في مناوشات معنا لاعتلاء اسطح العقارات بداعي تأمين انفسهم ما دعانا الي الخوف علي ارواحنا وارواح ذوينا بسبب ما يحملوة من اسلحة نارية شاهدناها بحوزتهم».
وأفاد البيان أن «بعض السكان تلقوا تهديدات مباشرة بالقتل بسبب رفضهم السماح لأحد باعتلاء الأسطح لذلك نطالب أي جهة مسئولة التدخل لحماية ارواحنا المهددة والمعرضه للخطر والا ستنشب بيننا وبينهم اشتباكات دامية للحفاظ علي ارواحنا واموالنا واعراضنا وهذا ما لا نرجوة ولكنهم يجبرونا عليه طالما نحن مكلفون بحماية انفسنا».