هانى أبو النصر وأحد المشاريع التى يمولها الصندوق فجرت هناء الهلالى مدير عام التخطيط والتعاون الدولى بالصندوق الاجتماعى للتنمية مفاجأة حين كشفت عن حقيقة القروض الصغيرة التى تتقدم بها بعض الجمعيات الأهلية، مؤكدة أنها فى الغالب مشرعات غير حقيقية أو وهمية من شأنها أن تضر بسمعة الصندوق فى دعم مساعدة الفقراء فى مصر، مما جعل العديد من الجمعيات الأهلية أصحاب النفوس الضعيفة فى استغلال هذا البند فى طلب مشروعات لأعضائها وتقوم من أجل إسقاط هذه القروض أو الغاء الفائدة لها. مشيرة إلى أن الصندوق تلقى مؤخرا مائة مليون يورو كمنحة من الدول الأوروبية من أجل مساعدة الجمعيات الأهلية فى القيام بعمل دور فاعل فى المجتمع. وأشارت إلى وجود قانون أو جهة تراقب مسيرة هذه المشاريع فى الجمعيات، مؤكدة على أن الصندوق قام مؤخرا بخطة تدريب فى صورة منح دراسية لأعداد كبيرة من الممرضات فى مصر من أجل رفع كفاءة الممرضة التى تمثل حلقة الوصل بين الطبيب والمريض، حيث إن الخدمة المقدمة قد تكون أحد أولويات العلاج خاصة بين التدهور الملحوظ الذى تشهده المستشفيات الحكومية والخاصة فى مصر، ومدى الجرائم التى تمت وكان محورها الممرضة. قائلة: أن الصندوق من أجل دفع عجلة التنمية بين الفقراء من خلال قروض المشروعات المتناهية الصغر، قمنا بخصم الرسوم الإدارية والدفعة وإلغاء الروتين الحكومى المعمول به فى الماضى وتصل قيمة القرض المتناهى من 3 إلى 10 جنيه.