الأمر فارق ,فاصل بالفعل ,,فاما ان يثبت الشعب المصرى باكمله (افرادا ومؤسسات وطنية عريقة) ,بانه شعب يحترم ذاته ,ويتمسك بارادته وقراراته المستقلة ,ولا يقبل اية املاءات خارجية يتم تمريرها عبر مجموعات من المتآمرين ,و انه كشعب له تاريخ عريق لا ينحنى امام اية ضغوط ولو كانت فى حجم حصار منابع النيل والتهديد بتجويع ابنائه. أو ان يثبت الشعب المصرى انه شعب لا حاضر له ولا مستقبل ,وانه مجرد مجموعات من الهطل والعبيد ,و معدومى النخوة والفاسدين المفسدين الذين لا يستحقون الحياه بعزه وكرامة , ان هم قبلوا بان تحكمهم مجموعات من الخنازير القذرة التى شكلتها ميليشيات اعلامية مملوكة لاعداء الامة العربية والاسلامية. وللاسف العبيد لا يشعلون نارا ولا يتحركون الا مع الرايجة ,,النار سيشعلها البلطجية والخونة والمتآمرين ,لكن الامر الفارق هنا ,سيكون مثبتا اما اننا لا نخشى حرائق الهمج ,وانه من يحرق الاوطان لا يستحق سوى الحرق الفورى ,او نستسلم شعبا ودولة للاحتراق النهائى ,وانتهاء جمهورية مصر العربية الى الابد