فيم يعد أول خرق جوي أميركي للأجواء السورية، ذكر مصدر أمني أردني أن 6 طائرات معادية أميركية خرقت الأجواء السورية منذ حوالي النصف ساعة عند الساعة السادسة بتوقيت الشرق الأوسط ودخلت مسافة 5 كلم وإنسحبت بسرعة خارج الأجواء السورية ولم تأخذ العملية أكثر من دقيقة وقال أن الخرق ليس مقصوداً بل ربما حصل خطأ بالملاحة الجوية حيث فوراً أدارت الطائرات إتجاهها من فوق درعا باتجاه الحدود مع الأردن بسرعة بالغة وقد قام الطيران السوري بالتحليق في المنطقة فوق درعا لاحقاً ولم يحصل أي حادث ووفق مصدر آخر فأن سوريا كانت على أهبة إطلاق صواريخ سام ضد الطائرات الأميركية التي إلتقطت إشارتها الرادارات وهذا هو أول حادث خرق جوي أميركي من طائرات أف 16 للأجواء السورية وبدورها رصدت صحيفة الدستور وصفته بمصدر خليجي مطلع، أن السعودية بدأت منذ نحو شهرين بتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات على نطاق ضيق وذكر المصدر، أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مضيفاً أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة وتأتي هذه المعلومات بعد وقت قصير على تصريح لوزارة الخارجية الروسية ترفض فيه فكرة إقامة منطقة حظر جوي على سوريا، وكذلك على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تسليح المعارضة وقامت الادارة الامريكية بنصب صواريخ باتريوت في الاردن لردع الاسد وتسكين مخاوف الملك عبد الله وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: ستبقى تشكيلة جوية من طائرات اف 16 وبطارية صواريخ باتريوت امريكية تشاركان في تدريب متعدد الجنسيات كبير في الاردن في المملكة الهاشمية بعد انتهاء التدريب ايضا والهدف وإن لم يعلن ذلك بالطبع، مساعدة الاردن على حماية نفسه من جيش سورية، اذا انتقلت المعارك مع المتمردين الى الجنوب وراء الحدود، ومنح الجيش الامريكي قاعدة من خارج تركيا لاغلاق أجزاء من المجال الجوي السوري