أعلنت حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس محمد مرسي، الإثنين، اعتزامها الاعتصام أمام قصر الاتحادية الرئاسي، بدءًا من يوم 25 يونيو الجارى، لحماية الرئيس من مظاهرات قوى المعارضة التى تتظاهر فى 30 يونيو، لإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين. وقال أحمد حسنى، المنسق العام للحملة، إنه تم التنسيق مع عدد من القوى الإسلامية من كل المحافظات خاصة الصعيد، للاحتشاد والمشاركة فى الاعتصام. فى سياق متصل، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية: «سوف نحتشد أمام القصر، وكل ميادين مصر بداية من 25 يونيو، لحماية الشرعية، والدفاع عن الرئيس، وأطالب قوى الإسلام السياسي بالتظاهر فى كل المحافظات، وأنا أعتبر عدم تظاهرها قبل مظاهرات 30 يونيو، جريمة كبرى”. يأتي ذلك، في الوقت الذي هاجم عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حملة «تمرد” الداعية إلى إسقاط حكم مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وخاطبها قائلاً: «مع صباح أول يوليو المقبل ستعودون للجحور، فمن السذاجة أن تتصوروا أن الشعب سيستجيب لكم فى 30 يونيو”. وقال عبدالماجد خلال لقائه مع برنامج الشارع، على قناة مصر 25، بعض شباب تمرد شيوعيون وملحدون، ومتطرفون من الأقباط، مثل شباب ماسبيرو الذين ضربوا القوات المسلحة بعصى مرسوم عليها الصليب، ومن منظمة أقباط بلا قيود، التى تريد محو الإسلام من مصر، وأطلقوا على الإسلام أنه ضيف على مصر، ولذلك أقول لهم تذكروا أن الإسلام حرر أجدادكم من ظلم الرومان، وأقول للكنيسة لا تغامروا بشبابكم”.