عقدت ندوة كبرى بمركز بحوث الشرق الاوسط والدراسات المستقبلية عن تفكك مصر والشرق الاوسط والتى حضرها عدد من الخبراء العسكريين المتميزين فى علوم الاسترتيجيات ولفيف من اعضاء هيئة تدريس التاريخ بالجامعات المصرية وصحفيين وشعراء ومفكرين عرب وتحدث الدكتور جمال شقرة استاذ التاريخ المعاصر رئيس مركز بحوث الشرق الاوسط بان الامن القومى العربى احد اهم التحديات المصرية التى تواجه مصر والدول العربية والشرق الاوسط التى تتم فى اطار المتغيرات منذ لنهيار الاتحاد السوفيتى وسيطرة القطب الواحد الولاياتالمتحدةالامريكية بعد احتلال العراق كجزء من اعادة بناء الوطن العربى وانتقال السياسة الامريكية من سياسة الاحتواء الى سياسة الضربات هذا التخطيط بداء منذ حرب 67 وربما ولدت الافكار منذ سنوات طويلة وان هذة المشروعات تهدد الامن القومى المصرى والدول العربية كلما تحدثنا عن مخطط ضرب القوميات العربية وبناء امبراطورية جديدة تحت بند نظرية المؤامرة وقد كشف الرئيس الامريكى عن نواياه بانه لن يترك العرب الا بعد ان يرجعوا لركوب الخيل والحمير اذن هناك مؤامرة تمارس لاخطر القضايا التى تؤثر على مستقبل المنطقة وسيتم عقد مؤتمر دولى بهذا الشان مؤكدا نحن لن نفرط فى الهوية المصرية ولم نفرط فى شبر واحد من ارض مصر اما المحلل الاستراتيجى اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهورى السابق قال اتكل عن بعض المحاور الرئيسية ان علم ان التجارب التاريخية وعلوم الجيوبولتيك ان الارض وما عليها لم تتغير اما الحدود من صنع البشرفهى الاقرب للتعديل يكفى عندنا الاتحاد السوفيتى كما شهد العالم كله اتفاقية سيسابيكو تظهر النظم السياسية والحدود السياسية للكتل الموجودة والبترول هو المحرك الاساسى والنظر فى الحدود والتى تريدها امريكا مقابل ان تتركوهم يعيشون فقط هذا ما يفكر فيه الامريكان بعلم الجيوبولتيك واضاف اللواءخلف بان الواقع الان التفكيك والحالة المصرية التى نمر بها هى الفوضى الخلاقة لتغيير وتفكيك الشرق الاوسط بأكمله والنظر الى دول الخليج والبترول باعتبارها منطقة مصالح وسواء افريقيا اوالدول العربية ان مصر هى الاستهداف الرئيسى وتم اثارة ازمة سد النهضة بين مصر واثيوبيا وتغير مسار النيل الازرق ولان مصر لديها القدرة العسكرية للرد وغنية بمواردها البشرية والعقول المفكرة لصالح الحفاظ على حصة مياة النيل كاملة لمصر يجب اضعاف الدولة المصرية وعلى راسها اهدار الجيش المصرى العقبة الوحيدة امامهم الذى يحمى مصر ارض وشعب وسماء وتحدث اللواء محمود الزهار بالتواريخ فمنذ 1811 عندما تم بناء يش مصر فى عهد محمد على اصبح هذا الجيش حجر الزواية ويجب اضعافه وتفكيكه بع الحروب التى خاضها وانتصر فيها من 1880 الى 1882 هناك ارض بلا شعب وشعب بلا ارض وقد صرح حزب الاحرار البريطانى باعلان تخطيط حقيقى لصهيونية فى مؤتمرهيرتزيل فى سويسرا1897 وتم زرع التحويلة اليهود الى ارض فلسطين وفى عام 1907 تم عرض سيناء على اليهو فرفضوا واتجاه تحويله اليهود الى ارض فلسطين وفى عام 1908 الخلافة العثمانية المريضة وبدأت بريطانيا اسقاط تركيا والخلافة العثمانية واسقاطها فى مصر وفى عام 1917 جاءت اتفاقية سايسبيكووادخال العلمانية فى تركيا واسقاط مصر ويضيف اللواء عبد المنعم سعيد محافظ البحرالاحمروجنوب سيناء السابق بان موضةع تفكيك مصر كل الشواهد التى نراها تقول ذالك يقال الجزء الجنوبى للنوبيين وسيناء لغزة وليبيا جغبوب هذة الفوضى الخلاقة التى تحدثت عنها كونداليزارايس ثم ثورات تونس وليبيا ومصر ومحور اخر خلل الحكومات فى مصر فى توزيع المجهود والافكارفقد بدأنا بمحور تنمية سيناء وتم عمل الدراسات والخطط التنموية المستقبلية لها وبعد تحديد وصرف المليارات جاءت حكومة اخرى وبدء محور تعميرتوشكى وجاء الان محور تعمير قناة السويس يجب وضع تشريعات تلزم الحكومة المصرية اى كانت اتجاها تحديد المشروع القومى باستكماله وليس القضاء على المشروعات القومية بعد اهدار المليارات هناك محور اخر استهداف القوات المسلحة بالتصويت فى الانتخابات لرجال الجيش والشرطة حتى يتم تفتيت هذة المؤسسات الامنية الداخلية الشرطة والخارجية الجيش كل هذة المحاور تثير الفوضى والتى تؤدى الى تفكيك مصر ولكنها موحدة منذالملك مينا وستظل وحدة مصر وحدودها للاجيال القادمة