أثناء قيام ثورة يناير 2011 وقبل سقوط النظام , كم كان يحذر القائم بأعمال المدير العام آنذاك أئمة المساجد من تمكين أحد أيا كان من جماعة الإخوان من القبلة للصلاة إماما بالمصلّين أو اعتلاء المنبر ليخطب فى الناس وإلا سيحال للتحقيق وخصم مضاعف . إلا أنه وبعد سقوط النظام حوّل وجهته تلقاء مدين . واستطاع أن يندمج ويتسلق بدهاء ومكر مع السلفيين والإخوان , حتى وصل لعهد د/ طلعت عفيفى ليحصل على درجة مدير عام بعد أن كان يمدد بالقيام بأعمال المدير العام على أن يقوم بتصفية الحسابات مع الأئمة الغير منتمين لأى سياسة لإرغامهم على التأييد والتطبيل بحق وبغير حق . فأخذ ينقل الكفاءات للمتابعة , والمنتمون لسياساته الملتوية للإدارات والتفتيش , بينما الأئمة يسكن بدلا منهم خطباء المكافأة والمنتمين لسياسات معيّنة , بينما يسمع لمشاكلهم ويذلل الصعاب لهم ويهيئ لهم أسلوب الراحة النفسية والهدوء . لذا نعرض تلك التظلمات من العديد من المفتشين والأئمة والكفاءات ومديرى الإدارات أمامكم للتبصير بما هو الحل الجدير بإنهاء تلك التصفيات .؟ فما رأيكم أيها الأخوة الأفاضل .؟