وصفت حكومة ظل الثورة لقاء مرسى ببعض السياسيين امس لمناقشة ازمة سد النهضة بأنه مهزلة ومضحك للغاية وان هذا اللقاء ارسل رسائل طمئنة لاثيوبيا واعطاها الضوء الاخضر لاستكمال ما تفعله فى مياه النيل نظرا للارتباك الملحوظ فى كلام مرسى والمحيطين به بالاضافة الى ان هذا اللقاء كان يفتقد للمهنية. ووصل الأمر إلى اقتراح أحد المشاركين على الرئاسة إطلاق مصر شائعة أن الحكومة ستستورد صواريخ لإيهام أثيوبيا أن مصر قادرة على الرد العسكرى الامر الذى يوضح حجم السذاجة فى التفكير والنقاش واوضحت ظل الثورة ان هذا اللقاء ما هو الا مغازلة لبعض المتلهفين للجلوس على بقايا وفتات الموائد للظهور الاعلامى وتحقيق بعض المصالح الخاصة دون دراية بحقيقة الازمة ومدى خطورتها على الامن المائى المصرى وكان اشبه بجلسات المصاطب وطالبت حكومة ظل الثورة برفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية وإعتبار أن اتفاقيات الأنهار شأنها شأن إتفاقيات الحدود لا يجوز تعديلها، ومن ثم الطعن على الاتفاقية الإطارية التى ألغت مبادرة حوض النيل وأعطت لإثيوبيا الحق فى دراسة نحو 33 سد بدأت فى تنفيذها الآن، وفى آن الوقت ستسلب من مصر والسودان جزء من حصتها المائية وتعرض أمنها المائى للخطر.