قصف الجيش الأسدي لا يرحم حتي النساء فيم اعتبر محاولة جديدة من حزب الله لجر لبنان إلى مستنقع الحرب السورية، اعترف حزب الله لأول مرة بالقتال ضد الثوار في سورية، أتى ذلك بعد أن أعلن الجيش الحر مقتل أكثر من 100 عنصر من الحزب خلال المعارك الدائرة في مدينة القصير منذ الأسبوع الماضي، وقد أصيب خمسة أشخاص، الأحد، جراء سقوط صاروخي "جراد" على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت معقل حزب الله، وسقط 30 قتيلاً في الاشتباكات المستمرة منذ يوم الأحد الماضي بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، ومن جانبه وصف وزير الخارجية البحريني حسن نصر الله ب "الإرهابي"، كما وصفت رابطة العالم الإسلامي قتل "حزب الله" لأهل السنة في سورية ب "العمل إجرامي"
أمميا، قال مسؤول كبير بالأممالمتحدة يوم الأربعاء إن الأممالمتحدة تتلقى تقارير متزايدة عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب السورية مع تصاعد أعمال العنف، وقد صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه من المرجح جداً أن يكون النظام السوري قد استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه
كما نددت منظمة العفو الدولية «أمنستي» بانتهاك حقوق الملايين من المهاجرين واللاجئين في العالم بسبب حرص الحكومات قبل كل شيء على حماية حدودها، وحذر ممثلو منظمات دولية من ارتفاع أعداد اللاجئين السورين بنهاية العام الجاري إلى ثلاثة ملايين لاجئ في كل من الأردن ولبنان وتركيا
تطوّرات الثورة قدم رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق أحمد معاذ الخطيب مبادرة تدعو بشار الأسد إلى قبول الانتقال السلمي للسلطة خلال 30 يوماً ومغادرة سورية ومعه 500 شخص يختارهم، ودعا الخطيب بشار الأسد إلى تسليم صلاحياته كاملة إلى نائبه فاروق الشرع أو رئيس الوزراء الحالي وائل الحلقي ميدانيا، تتعرض الآثار السورية لعمليات النهب والسرقة الممنهجة مع غياب العين الحارسة لها، ويحذر السوريون من خسارة جزء هام من تراثهم
وتجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري والجيش الإسرائيلي عند هضبة الجولان المحتلة، وصرح جنرالاً إسرائيلياً إن الوضع الذى يمكن أن تخرج فيه سورية لحرب مع إسرائيل ليس ببعيد
قطاع الخدمات يتكبد المزيد من الخسائر: قال نائب رئيس مجلس الوزراء السوري عمر غلاونجي أن "قطاع الخدمات خسر نحو 5 آلاف منشأة وأضرار مادية مباشرة تقدر قيمتها بنحو 155 مليار ليرة حتى تاريخه وأضرار غير مباشرة بنحو تريليون و200 مليار ليرة"، وعزا ذلك إلى أحداث العنف الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين
وفي تأكيد جديد منها علي مواصلة دعمها الاقتصادي لنظام الأسد، أكد حاكم "مصرف سورية المركزي" أديب ميالة، استمرار إيران بدعم سورية لجهة تقديم خط ائتماني لتمويل استيراد السلع بقيمة مليار دولار قابل للزيادة فور استنفاده، وخط ائتماني آخر بقيمة 3 مليارات دولار لتمويل احتياجات سورية من النفط والمشتقات النفطية
التحرّكات الدوليّة أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أن النظام سيشارك من "حيث المبدأ" في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2"، وقد تحدث وزير الخارجية التركي عن وجود خطة تركية-أميركية بديلة في حال فشل هذا المؤتمر
بالمقابل، تعتزم تركيا بناء جدار أمني عند حدودها مع سورية، وأعلنت الحكومة الأردنية أنها تسعى لنشر بطاريات صواريخ "باتريوت" بالقرب من الحدود السورية من أجل حماية أجوائها