اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات لازال هدف الصهاينه الى الان ولم يتم التخلى عنه بعد حرب اكتوبر بل بدء يتغير لون الخطه وذلك بحذف سيناء من سيطرة الدوله بتكبيلها بكامب ديفيد وكان الاكثر خطوره قرائن كامب ديفيد وهى ارادة السياسه الامريكيه على القرار السياسى المصرى والتى لاقت هوى مصرى من بعد كامب ديفيد سواء تبعيه للسياسه الامريكيه او استسلام لقوة امريكا وتسليم الارادة السياسيه الى الرضا الامريكى على النظام الحاكم فى مصر ومعلومه ايضا بين السطور اسرائيل لم تضع دستور مكتوب وذلك حتى لا تحدد حدود دولتها حتى تحقق هدف من النيل الى الفرات واتت الثوره اراها كنتيجه لطاعة ارادة امريكا السياسيه فى الداخل حتى كانت الثمرة هذا الظلم الاجتماعى والاقتصادى واذا تأملنا حرب اكتوبر او عبر تاريخ مصر سنجد جليا اكبر قوه فى مصر هى تماسك الشعب المصرى ووحدته فتم ادخال ضارب لهذه الوحده بالاخوان فى الثوره المصريه وهى جماعه معتقدها يختلف عن النسيج المصرى الوطنى والدينى فتم اختراق سيناء من جماعات مسلحه من غزه يوم 29 يناير وتم احتلال مدينة رفح والشيخ زويد وتم نسف مبانى حكوميه وقتل مصريين وخلق منطقه رخوه فى المنطقه الاضعف بحكم كامب ديفيد وهى المنطقه ( ج ) التى لا يسمح بوجود الجيش فيها فوضعت واقع جديد بعدم وجود الجيش وكذا بوجود جماعات مسلحه ترتع كيفما تشاء وتقتل جنود فى رمضان او تخطف اخرين فى حاله تعبر عن عدم سيطرة الدوله وهذا امر لا يغضب له الاخوان بأنها تمهد لتفريغ غزه من سكانها ووضعهم فى سيناء وذلك خدمه للدوله الصهيونيه لخلق وضع جديد باسرائيل نقيه يهوديه لعمل التهجير الثانى من القدس وغيرها وكذا خلق بؤرة ارهاب فى سيناء وعليها ارهابيين من دول عده تستطيع ان تحتج اسرائيل بهم فى المستقبل للدخول واحتلال سيناء حتى تحقق هدفها شيئا فشيئا قامت الثوره لتحرير المواطن فتلتف الان قوى الشر فى العالم فى تناغم لتخلق من نتائجها احتلال الوطن وبالطبع لا حريه لمواطن فى وطن محتل