مصر تعانى من مشكلات جسيمة فى كل مجالاتها,فى الأقتصاد-الأمن-السياسه-القضاء-التعليم-الصحه-الرياضه-الفن-...الخ. منها ماهو نتيجه للتراكم, ومنها ما هو مستحدث نتيجة للظروف المستجدة,منها لفساد الأدارة,ومنها لسؤ الأدارة,حتى أصبحنا على شفى حفرة الأنهيار. لكن أهم تلك الملفات والتى تعوق كل مشاريع النهضة(ولا نقصد هنا طائر النهضة) ثلاث ملفات خطيرة ومؤثرة,وبحل مشاكل تلك الملفات سوف يبدء نهوض مصر فعليآ وعمليآ,الملفات الثلاثه بالترتيب من حيث أهميتها وتأثيرها المباشر على باقى الملفات هى: أولا:الملف الأمنى: مصر بلد الأمن والأمان على مر تاريخها,وما تمر به من أنفلات أمنى ماهو سوى نتجة طبيعية لما بعد أى ثورة كبيرة مثل ثورتنا,أو نتيجة لسؤ أدارة الملف الأمنى ولتوجهاته السياسيه فقط والتركيز عليه دون باقى الجوانب الأمنيه. أمن مصر سواء الداخلى أوالخارجى فى أيدى عدة جهات ووزرات, وهى وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والمخابرات العامة والمخابرات الحربية ووزارة الأعلام. ثانيآ:الملف القضائى: القضاء فى مصر يعانى من مشاكل كثيرة منها قانونين تحتاج أما إلى تعديل أو حذف أو نسخها,كذلك سرعة تداول القضايا وأنجازها سريعآ,زيادة أعداد القضاه وتأهيلهم بدءآ من أختيارهم وحتى تدريبهم,أيضآ أنشا محاكم جديدة,والاهم والمهم أستقلال السلطة القضائية أستقلالآ باتآ. وهذا يتم التوافق عليه من قِبَل نادى القضاء+المجلس الأعلى للقضاه+نقابة المحامين+الهيئات الدراسية للقانون من جميع الجامعات المصريه. ثالثآ:الملف الأقتصادى: تمر مصر بأزمة أقتصاديه من عشرات السنيين متراكمه,والنتيجه المباشره لذلك هى البعد عن التنميه والتركيز على الأستهلاك المباشر,ولحل هذة المشكله يتمثل فى التركيز على الزراعه ثم الصناعة وبالتالى بالتجارة,عن طريق أنشا محاكم أقتصاديه وقوانيين ناجزة,والأستعانة بالمصريين المقيميين بالخارج أما عن طريق علمهم أو ثروتهم الماديه وهم كنز لا يستغله أحد,كما فعلت الهند فى نهضتها أستعانت بالهنود بالخارج,كذلك تأهيل الأيدى العامله المصريه بدءآ من الدراسه الوجهه إلى سوق العمل,أو تدريبهم ,اعدادهم كما يتطلب سوق العمل. وهذا يكون بمشاركة وزارة الماليه+وزارة التموين+البنك المركزى+رجال الأعمال والأستثمار المصريين سواء من منهم داخل مصر أو خارجها+الغرف التجاريه+وزارة الأعلام. رؤيه بسيطه لما نعانى منه اليوم ويحتاج الأهتمام والتركيز عليه,من كل جوانبه وليس بمنظور أحادى,ملفات تحتاج للتكاتف والأجماع عليها لحلها لانها الحاضر والمستقبل. يجب أن يعلم الشعب المصرى العظيم أن الوضع جُل خطير,يحتاج العجلة المدروسه والمتكامله