بعد تعيين وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لها.. ماذا نعرف عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟    العُمر مجرد رقم.. آمال ابنة المنيا تحوّل القصاصيص إلى كنوز في المتحف الكبير    وزير الدفاع الألماني: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري    النحاس يدرس الدفع ب عطية الله في مواجهة فاركو الحاسمة    تباين أداء قطاعات البورصة المصرية.. قفزات في المالية والاتصالات مقابل تراجع المقاولات والموارد الأساسية    عضو شعبة المواد الغذائية: «كلنا واحد» تعيد التوازن للأسواق وتدعم المستهلك    ممكن تترشح في أي دائرة.. وزير الشؤون النيابية يكشف تفاصيل جديدة بشأن نظام الانتخابات    مستعمرون يحرقون 40 دونمًا مزروعة بالقمح فى سبسطية قرب نابلس    رئيس وزراء أوكرانيا يدعو إلى زيادة الدعم الدولي لبلاده وتشديد العقوبات على روسيا    سيميوني: أهدرنا فرصة الفوز باللقب فى أسهل موسم    مركز الساحل والصحراء يعقد مؤتمرًا عن "الإرهاب فى غرب أفريقيا".. صور    البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي ب كنيسة «العذراء» بأرض الجولف    هيثم فاروق: أثق في يورتشيتش وبيراميدز لن يعود للدفاع في الإياب أمام صن داونز    مغامرة كأس العالم للأندية    إصابة نجم يد الزمالك بقطع في الرباط الصليبي للركبة    «لحيازة سلاح ناري» السجن المشدد 3 سنوات ل عامل بالمنيا    فى حضرة قباء بالمدينة المنورة.. المصريون بين عبق التاريخ ورعاية لا تغيب "فيديو"    بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني ب8 مدارس فنية للتمريض بالإسكندرية    تأجيل محاكمة أكبر مافيا لتزوير الشهادات الجامعية    ضباط الشرطة الفرنسية يقدمون عرضًا على السجادة الحمراء ضمن ختام «كان السينمائي»    مسلم يرد من جديد على منتقديه: كفاية بقى    لقاء سويدان: الجمهور ملهوش التدخل في حياة السقا ومها الصغير    فرقة الغنايم تقدم «طواحين الهوا» على مسرح قصر الثقافة    محمد رمضان يروج ل فيلم "أسد" بصورة جديدة من الكواليس    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. هل يوافق إجازة رسمية؟    ابتلعه قبل 4 أشهر دون أن يدري أحد.. أطباء مستشفى ناصر يستخرجون هاتفا من معدة مريض بشبرا الخيمة    تأجيل محاكمة متهمي اللجان النوعية    "ملكة جمال الكون" ديو يجمع تامر حسني والشامي    ملك المونولوج.. ذكرى رحيل إسماعيل ياسين في كاريكاتير اليوم السابع    رئيس الوزراء يشارك غدا بمنتدى الأعمال المصرى - الأمريكى    محافظ قنا يكرم باحثة لحصولها على الدكتوراه في العلوم السياسية    سيد عطا: جاهزية جامعة حلوان الأهلية لسير الاختبارات.. صور    المانجو "الأسواني" تظهر في الأسواق.. فما موعد محصول الزبدية والعويسي؟    وزير الداخلية اللبناني: الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها    بيرو تفتح تحقيقاً جنائياً بحق جندي إسرائيلي بعد شكوى مؤسسة هند رجب    تسجل 44.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس في مصر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد ل48 ساعة    سقوط عدد من "لصوص القاهرة" بسرقات متنوعة في قبضة الأمن | صور    المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين    النزول من الطائرة بالونش!    اتحاد الصناعات: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتعميق صناعة حديد التسليح محليًا    النائب مصطفى سالمان: تعديلات قانون انتخابات الشيوخ خطوة لضمان عدالة التمثيل    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية لسقارة للعام المالي الحالي    كونتي ضد كابيلو.. محكمة تحدد المدرب الأفضل في تاريخ الدوري الإيطالي    بمشاركة منتخب مصر.. فيفا يعلن ملاعب كأس العرب    ذا أثليتك: أموريم أبلغ جارناتشو بالبحث عن نادٍ جديد في الصيف    جرافينبيرش يتوج بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي    رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف    نائب وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة ووضع خارطة طريق مستقبلية    مباشر.. أسرة سلطان القراء الشيخ سيد سعيد تستعد لاستقبال جثمانه بالدقهلية    جامعة كفر الشيخ تسابق الزمن لإنهاء استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بالمستشفيات الجديدة    براتب 20 ألف جنيه.. تعرف على فرص عمل للشباب في الأردن    رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير    خلي بالك.. رادارات السرعة تلتقط 26 ألف مخالفة في يوم واحد    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب    الداخلية تضبط المسئول عن شركة لإلحاق العمالة بالخارج لقيامه بالنصب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشح الرئاسي ممدوح قطب في حواره مع الأهرام المسائي‏:‏
حال مصر أصبح يسر العدو ولا يسر الحبيب

ممدوح قطب المرشح للرئاسة‏..‏وكيل المخابرات السابق وتدرج في عدة مناصب كان آخرها عضو اللجنة العليا لتطوير العشوائيات في مؤسسة مصر الخير‏.‏
فتح قلبه ل الأهرام المسائي وكان لنا معه هذا الحوار الذي كشف فيه عن أهم أسباب إصراره علي خوض المعركة الانتخابية وشعوره بأن البلاد مقبلة علي نكسة أخري مثل‏1967..‏ وتحدث عن طموحه للتغيير والنهوض بالعشوائيات وتطوير التعليم والبحث العلمي وايجاد الحل الأمثل لمشكلات دول حوض النيل من واقع خبرته بما يتناسب مع مكانة مصر‏..‏ وتعمير سيناء وانشائه مكتبا في كل محافظة لحل المشكلات‏..‏ ورفضه في حالة فوزه لمخصصات الرئاسة فلن يتسلم‏22‏ قصرا الموجودة بالمحافظات وانما سيحولها الي متاحف وفنادق لتشغيل اكبر عدد من شباب المحافظات‏..‏وكشف لأول مرة عن حواره مع مختطفيه بالعراق قبل حادثة الخطف الشهيرة للدكتور ايهاب الشريف سفيرنا السابق في العراق‏..‏
‏*‏ ما الذي دفعك للترشح للرئاسة؟
‏**‏ منذ نعومة اظافري وأنا أحلم بأن أكون عسكريا حتي أتمكن من الدفاع عن مصر ومساعدتها كي لا تقع في تلك المحنة مرة أخري‏..‏ فدخلت الكلية الحربية وتخرجت وعملت بالجيش‏10‏ سنوات والمخابرات العامة‏25‏ سنة وتنقلت بين العديد من الدول مثل اسرائيل والعراق وغيرهما‏..‏ ونحن الآن مقبلون علي نكسة ثانية نتيجة تدهور الأحوال الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية‏..‏لذا كان ضروريا من وجهة نظري أن أترشح للرئاسة‏.‏
وعلي مدي‏40‏ عاما من خدمتي في الحياة أكرمني الله عز وجل بعدد من الخبرات المتنوعة التي تحتاجها مصر بشدة في هذا الوقت فلدي الخبرة العسكرية نتيجة عملي بالجيش‏,‏ وخبرات أمنية وسياسية لعملي بالمخابرات وقد كنت مسئولا عن العديد من الملفات كان أهمها ملف حوض النيل‏,‏ وخبرة انسانية واقتصادية لعضويتي في مؤسسة مصر الخير حيث عشت معاناة الأسر الفقيرة وبامكاني احتواء مشكلاتهم‏..‏ جميع أفراد الشعب اليوم أصبحوا علي دراية كاملة بالصواب والخطأ وقادرين علي تحديد الشخص الأنسب فالمرحلة القادمة ستشهد أزمات أخري تحتاج الي عقلية مناسبة قادرة علي التفاوض واحتواء الأزمات‏.‏
‏*‏ما الذي يميز برنامجك الانتخابي عن غيره ؟
‏**‏ برنامجي يهدف في المقام الأول الي اعادة حقوق المصريين واحتواء مشكلاتهم وحلها وشعار حملتي حقك يا مصري‏.‏
‏*‏هل اعتمدت علي الشعب في تمويل حملتك كما فعل حمدين صباحي ؟
‏**‏ لا‏..‏وانما مصادري ذاتية حيث بعت قطعة أرض كنت قد ورثتها عن والدتي لتغطية مصاريف الحملة‏.‏
‏*‏ تنفي أم تؤكد أن من يتمتع من المرشحين بتأييد المجلس العسكري سوف يكون لديه فرصة أكبر للفوز؟
‏**‏ أنفي ذلك‏..‏ فالمجلس أعلن صراحة أنه يقف علي مسافة واحدة من الجميع والشعب المصري يحكم علي الأفعال وليس النوايا وأولا وأخيرا أقلام هذا الشعب ستسطر اسم الرئيس القادم داخل صناديق الاقتراع‏.‏
‏*‏ ما تعليقكم علي الخلافات والصراعات بشأن تأسيسية الدستور ؟
‏**‏ أرفض بالتأكيد ما يحدث اليوم فمن غير المقبول أن يحتل الاخوان‏50%‏ من اللجنة التأسيسية للدستور‏,‏ وانما يجب تقسيم اللجنة الي ثلاثة أقسام‏20%‏ من أعضاء مجلس الشعب‏,‏ و‏10%‏ من الشوري‏,‏و‏70%‏ من باقي فئات الشعب‏(‏ ممثلون عن الأزهر والكنيسة‏,‏ وفقهاء دستوريون‏,‏ واساتذة جامعات‏,‏ وقانونيون‏...‏ وغيرهم نحن نسعي لوضع دستور سيظل‏50‏ عاما فلابد ألا تضعه اغلبية‏..‏ وعلينا اعادة النظر مرة اخري‏.‏
‏*‏وكيف تري طلب سحب الثقة من حكومة الجنزوري؟
‏**‏هذا نوع من التصعيد ليس له مبرر وفي الوقت غير المناسب تماما البلد مش ناقصة‏-‏ هذا يجعل الوزراء يعملون تحت ضغط‏..‏ من له مصلحة في ذلك‏,‏ الحكومة تعمل في ظروف صعبة للغاية ويبقي لها شهران فقط‏..‏ وعلي مجلس الشعب محاسبة الوزير المقصر وليس الحكومة بأكملها‏..‏ عندما كنت بالعراق والصومال كان جزء من مهمتنا محاولة الصلح بين الفصائل وانهاء الصراعات فيما بينهم ولكننا كلما اقتربنا من القضاء علي المشكلة تجددت مرة أخري لاسباب غامضة وهذا ما تمر به مصر الآن فأخشي أن نقع في نفس الخطأ‏.‏
‏*‏ ذهبت الي شيخ الأزهر في محاولة للصلح بين المجلس العسكري والاخوان‏..‏ لماذا اخترت الأزهر؟
‏**‏هدفي لم شمل الأمة بإزالة حالة الاحتقان الداخلي‏,‏ وتحقيق نظرية الأمن الاستباقي‏..‏ومبادرة المصارحة والمصالحة التي قمت بها لأنني أري أن مؤسسة الأزهر لها كلمة مسموعة لدي الجميع بما فعله في بيت العيلة ووثيقة الأزهر‏.‏
‏*‏ أول عشرة قرارات ستتخذها في حالة فوزك ؟
‏**‏ عند فوزي بالمنصب ان شاء الله لن أكون رئيسا وانما سأعتبر نفسي خادما للشعب وسوف أبدأ بنفسي أولا فلن أترك سكني ولن أتسلم‏22‏ قصرا و‏6‏ استراحات‏,‏والفلتين الموجودة بالمحافظات‏..‏ وانما سأحولها الي متاحف أو فنادق وتشغيل شباب المحافظة بها‏,‏وسوف اكتفي بوجود مكتب بحجرة استقبال بكل محافظة‏,‏وترشيد الانفاق علي اساطيل السيارات والغاء فكرة موكب الرئيس‏..‏
‏**‏ لم شمل الأمة وبناء دولة حديثة ديمقراطية فلقد أصبحنا ننقسم الي مسلمين ومسيحيين‏,‏ اخوان وسلفيين وصوفيين‏,‏علمانيين وناصريين وليبراليين‏..‏الرسول عليه الصلاة والسلام آخي بين الأوس والخزرج والمهاجرين والانصارولذلك نجح في اقامة دولة‏.‏
‏**‏ اختيار‏4‏ نواب تتراوح اعمارهم بين‏40‏ و‏50‏ عاما يتمتع كل منهم بخبرات تؤهله ليكون مسئولا عن منصبه وقادرا علي احتواء مشكلاته وحلها‏..‏يكون الأول مسئولا عن ملف الاقتصاد‏,‏ والثاني عن ملف السياسة الداخلية‏,‏ والثالث عن قطاع الخدمات‏,‏ أما الرابع فسيكون مسئولا عن قطاع الأمن لمدة‏9‏ شهور خلال السنوات الأربع من يثبت كفاءته تنقل مسئوليته لملف آخر حتي يأخذوا خبرة بجميع الملفات
بالاضافة الي انشاء ادارة للمظالم بكل محافظة يتقدم اليها الناس بشكواهم ليتم الفصل فيها خلال‏3‏ اشهر وان لم تحل تتم معاقبة المسئولين‏..‏ وتطبيق مفهوم الأمن الاستباقي لفك الاحتقان الداخلي‏..‏ عن طريق احتواء الأزمة قبل توسعها وليس الانتظار لحين تفشيها بقوة‏.‏
‏**‏فتح ملف حوض النيل فقد كنت مسئولا عنه منذ‏1999‏ وحتي‏2003‏ ووضعنا خططا واقتراحات وقمنا بدراسات كاملة عن كيفية التنسيق مع دول حوض النيل بالتعاون مع وزارة الري في ذلك الوقت و العالم الجليل الدكتور محمود ابو زيد ولكن لم يتم الأخذ بها‏.‏
‏*‏ ما خطتك لتطوير التعليم ؟
‏**‏ هناك‏5‏ مكونات للعملية التعليمية‏(‏ طالب‏,‏ معلم‏,‏ منهج دراسي‏,‏ مكان تلقي العلم‏,‏ قطاع اداري يحكم العملية التعليمية‏)..‏ الطالب مرهق في مناهج ممتلئة بمعلومات ليس لها أهمية علينا احتواء تلك المشكلة وتدريبه علي الابتكار والبحث العلمي‏.‏
وبالنسبة للمعلم سنعمل علي تحسين وضعه المادي وتدريبه وتأهيله حتي يتمكن من أداء أسمي مهمة وهي التدريس‏..‏وأطبق نظام كادر المعلمين بشكل يكفل لكل معلم حقه وفقا لمجهوده وكفاءة عمله‏.‏
أما المناهج فسنقوم بتطويرها للتركيز علي غرس القيم واحترام الآخرين داخل نفوس الطلاب‏,‏بالاضافة الي تدعيم ما بها من حقائق بالأسلوب العلمي‏.‏
وعن مكان تلقي العلم يجب أن يكون مؤهلا تماما وبه جميع الامكانات فهناك اختفاء للمكتبات‏,‏ وحجرات الكمبيوتر‏..‏ والأنشطة‏(‏ رياضة‏,‏ تدبيرمنزلي‏,‏موسيقي‏,‏ زراعة وأخيرا زيادة ميزانية البحث العلمي والتي لا تتعدي‏4‏ و‏%‏ من اجمالي الناتج القومي في مصر بينما تصل ميزانية البحث في اسرائيل الي‏5%‏ علي الرغم من زيادة ناتجها القومي بكثير‏.‏
‏*‏ وماذا عن الاقتصاد؟
‏**‏ نواجه الآن تآكلا في الاحتياطي النقدي وانخفاضا في دخول السياحة وأدي عدم الاستقرار الأمني الي تعطيل عمليات التصدير وسوف أجتهد لاتخاذ قرارات ملموسة وواضحة خلال ستة أشهر وأولها وضع خريطة طريق اقتصادية من خلال مجموعة من الخبراء الاقتصاديين المحليين والعالميين والانفتاح علي العالم الخارجين أخذ منه ما يتناسب مع الواقع المصري و يساعدنا علي احتواء هذه الأزمة‏.‏
وكذا تحديد أهم الصناعات التي بإمكاني تصديرها وتحقيق ربح وفير لاستصلاح الصحراء وتشييد المشروعات‏..‏واكتشاف الامكانيات المهدرة لدينا والتي لا يمكن احصاؤها‏..‏عندما كنت عضوا بمؤسسة مصر الخير ونتجول بجميع المحافظات‏,‏ وجدنا بأسيوط‏4‏ مزارع كان مبارك قد افتتحها وتم اغلاقها بعد ذلك لمدة‏21‏ عاما وقمنا بشرائها من خلال مناقصة مع المحافظة وأعدنا تشغيلها مرة أخري لتستوعب مئات الشباب عير العاملين وتصبح أكبر مزرعة ماشية في الشرق الأوسط تصدر اللحوم والألبان والجاموس العشر لاعتمادنا علي الاسلوب العلمي‏.‏
‏*‏ العشوائيات ملف شائك يحتاج الي الكثير لاستيعاب مشكلاته وحلها؟
‏**‏العشوائيات قنبلة موقوتة يجب ايقافها قبل أن تنفجر محدثة كوارث لا أول لها ولا آخر‏..‏ كنت عضو اللجنة العليا لتطوير العشوائيات في مصر الخير وقسمناها الي مناطق مهددة للحياة ومناطق تحتاج اعادة تخطيط‏..‏أما الأولي فتمثل خطورة علي السكان لذا يجب نقلهم الي أماكن أخري غنية بكل الخدمات‏(‏ مدارس‏,‏ مستشفيات‏,‏ توفير فرص عمل‏)..‏ والثانية يتم تحديثها وترميمها وتوفير ما يلزم من خدمات لها‏.‏
‏*‏ تشغيل الشباب والقضاء علي البطالة من الأمور المهمة ما رؤيتك لهذا الملف؟
‏**‏توفير الأمن ومن ثم جذب المستثمرين من الخارج لاقامة مشروعات وبناء مصانع وشركات لتشغيل آلاف الشباب من الخريجين وغير العاملين‏..‏ وطرح شعار كلما زادت لديكم العمالة المصرية قدمنا لكم التسهيلات والخدمات اللازمة‏.‏ نقوم بعمل مشروعات متناهية الصغر ونأتي الشباب ونعلمهم حرفة ومن لديه نعطيه رأس المال ليبدأ مشروعا دون مقابل وربح مشروعه الجديد له ولأسرته‏..‏الكثيرون من شباب الخريجين لا يعملون في مجالاتهم ويعد ذلك مضيعة للوقت والجهد لذا سنقوم بدراسة لمعرفة احتياجات سوق العمل التي علي أساسها يتم تقسيم الطلاب لدخول الجامعات حتي يعرف كل منهم مكان عمله قبل تخرجه من الجامعة‏.‏
‏*‏ بدو سيناء مازالوا يعانون من المشكلات‏..‏ التنمية شبه متوقفة هل تطرقت لهذا الملف؟
‏**‏تم اتباع اسلوب خاطئ للتعامل مع البدو لم تكن هناك مشكلات من قبل‏..‏ ولكنها بدأت منذ تطبيق السياسة الأمنية الخاطئة معهم‏,‏ تجب معاملتهم كمصريين من الدرجة الأولي‏..‏ سيناء عامرة بمواردها الطبيعية واماكنها السياحية التي تجتذب آلاف السائحين‏,‏ و يمكن تحويل ساحل قناة السويس‏(‏ البر الشرقي‏)‏ الي خدمات ترانزيت وصناعات تستقطب عددا كبيرا جدا من أهالي سيناء للعمل بها‏.‏
‏*‏ ما مقترحاتك لدعم الطاقة ؟ وحل مشكلة البوتاجاز والبنزين؟
‏**‏هناك اتجاهان لدعم الطاقة أولهما المنتجون كما في الدول المتقدمة و الثاني دعم المستهلكين في الدول النامية‏..‏الدعم يساعد علي تشجيع الصناعات المحلية وزيادة التنمية في القري الريفية ولكن نواجه عدة مشكلات نتيجة عدم ترشيد الاستهلاك واستخدامها دون نظام‏..‏يجب عمل كوبونات للبنزين مثل البوتاجاز لتكون لكل شخص حصة محددة‏,‏ وأحدد اسطوانتي غاز شهريا لكل أسرة
ولاحداث نوع من التطوير نحفز علي استخدام التقنيات الحديثة في مجال تكرير البترول لتحويله إلي منتجات بترولية وبتروكيماوية يمكن تصديرها والاستفادة منها في تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد المصري‏,‏و التوسع في إستخدامات الغاز الطبيعي لجذب الاستثمارات العالمية‏,‏ووضع استراتيجية لتلبية احتياجات السوق المحلية ومشروعات التنمية من الغاز الطبيعي‏.‏
وكذا رفع معدلات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وإمداده لكل المحافظات‏..‏ والاهتمام بشبكة الكهرباء والعمل علي توصيلها إلي جميع القري والمدن وخاصة في المناطق النائية والتجمعات السكنية والعشوائيات‏.‏
‏*‏ دورنا في التعاون التجاري بين الدول العربية أصبح مشوشا؟
‏**‏أين السوق العربية المشتركة ؟ هناك امكانات هائلة للتعاون ولكننا نفتقد الي التخطيط والادارة‏,‏ نطالب الجامعة العربية بتفعيل السوق المشتركة وزيادة التجارة البينية‏..‏علاقتنا ممتازة مع دول افريقيا وهي من أهم المناطق التي يعتمد عليها للحصول علي تأييد دولي في القضايا التي نعاني منها وهو ما كان متبعا أيام حكم السادات وعبد الناصر‏,‏ وكانت مصر تساعدهم أثناء حركاتهم الثورية‏,‏ ومشكلاتهم الداخلية ولابد من استثمار ذلك الآن‏.‏
‏*‏ قدمت اقتراحا الي المخابرات العامة عام‏2005‏ لتعديل الأوضاع الداخلية وعدم الاتجاه الي التوريث‏..‏ فما نتيجة ذلك ؟
‏**‏ كان هناك‏..‏في الوقت الذي بدأ الفساد يتصاعد كانت بدايات لوضع قوانين جديدة للتأهيل للتوريث حاولت التعبير عن رفضي لذلك لمدة عامين حتي انتهي عملي بالمخابرات عام‏2007‏ وكان اقتراحي هذا من الأسباب الرئيسية لخروجي من الجهاز‏.‏
‏*‏ خطفت في العراق وأفرج عنك ولكننا لم نعلم حتي هذه اللحظة ما دار بينك وبين الخاطفين ؟
‏**‏سافرت الي العراق وكنت مستشارا مسئولا عن القسم القنصلي بالسفارة وفوجئت وأنا خارج من منزلي بمجموعة من الملثمين أجبروني علي استقلال السيارة معهم وقاموا بتعصيب عيني حتي لا أتمكن من رؤية وجوههم ودار بيننا التحقيق التالي‏:‏
أنت تتعامل مع قوات التحالف ضد العراق‏..‏أجبت بالنفي لا بل من أجل الافراج عن المصريين المحبوسين بالعراق وقد نجحت منذ عدة أشهر في اخراج الغرباوي سائق مصري من الشرقية
أنت تخدم الحكومة العميلة وتتعاون معهم‏..‏لا وانما أخذت تلك المجموعة لمساعدة العراق فوزير الكهرباء لتوفير الكهرباء ووزير البيئة لتوفير مطهرات التلوث نتيجة التفجيرات‏,‏ والداخلية لأن الأمن كان منهارا وكان لازم ندربهم علي كيفية ادارة الأزمات ووزير التعاون لمعرفة كيفية الحصول علي قروض من الدول‏,‏ ورئيس أركان القوات المسلحة لأن الجيش تم حله وكان مستوجبا اعادة بنائه مرة أخري‏..‏ وأهدوني سبحة وخنجرا‏(‏ ذبح به‏17‏ شخصا‏)..‏
‏*‏ وبسؤاله عن ترشح العديد من فئات الشعب‏(‏ سائق‏,‏ عامل‏,‏ عاطل‏..‏ وآخرون‏)‏؟
‏**‏أكد أن هناك الكثيرين الذين دخلوا سباق الرئاسة بحثا عن الشهرة ولن يصلوا الي شئ قال تعالي فأما الزبد فيذهب جفاء‏..‏وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.