هذه الأيام هي بدايه المليونيات الوهميه حتي اسقاط الرئيس في 30 /6 القادم وسنري طوال الفتره القادمه ثورة يناير تباع بثمن بخس وسنري ورثة غير شرعيين لديهم اوراق مزورة تثيت بنوتهم للثورة-- فبعد ان انقسم الثوار سيدخل الميدان ثوار وزوار؟؟ فلا نكاد نعرف ابن الثورة من ابن الثور ولن نعرف الشهيد من القتيل ولا من دخل الميدان ليثور من الذى دخل الميدان ليسرق وينهب ويبلطج فمات شهيد البلطجة ويطالب بالتعويض؟ حمله تمرد لا تختلف كثيرا عن حمله تجرد فكلاهما يهدفان الى المنظره- الاكيد ان الرئيس لا يسقط بالتوقيعات ولا يستمر بالتوقيعات المضاده ولكن كل ذلك مضيعه للوقت فنحن نؤكد يوميا اننا من الممكن ان نفعل اي شيء الا الانتاج- كل هذة الحركات والكيانات اللقيطه تتشكل بالعدوي وعندما تكون التوقيعات بالعدوي فيكون الكلام يالعدوي والتظاهر بالعدوي والمعارضة بالعدوي والتأييد بالعدوى وبذلك تكون حياتنا كلها عدوي وبالتالى....فلا جدوي.. إلى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر ان يشرب من البحر- الى متى سيظل هذا الزحام وهذة الفوضى فى الافكار- الى متى ستظل الغلبة للاعلى صوتا والاكثر كذبا والاعنف بلطجة وتكون الهزيمة للارجح عقلا والاحسن خلقا والاهدا نفسا والاخلص قلبا- فى هذا الذحام الفكرى لا يستطيع الانسان ان يميز الخبيث من الطيب والثائر من الجائر والكاتب من الكاذب الي متى سنظل اسرى لحركات التمرد والتجرد والاعتصام غير المبرر في ميدان التحرير