المصريون يعانون من وراثة كروموسوم إضافى لجيناتهم البشرية من ذبابة الفاكهة والأعراض تؤكد ذلك
تستخدم الدروسوفلا (ذبابة الفاكهة) كحشرة فى مجال تعلم الهندسة الوراثية حيث يسهل تربيتها والتغير الجينى فيها بالأشعة. وقد علمت أنه قد تمت تجارب جينية فى عدة دول فى فترة مبكرة من هذا القرن تم فيها تطعيم البشر بكروموسوم 2 من ذبابة الفاكهة وهو الكروموسوم المسئول عن التبويض لديها وهذا يعنى أنه قد تم تغير طبيعة التبويض وإنتاج الحيوانات المنوية لدى البشر الناتجين عن هذه التجارب حيث صار بإمكانهم إنجاب أطفال طوال حياتهم بسبب زيادة التبويض المفرط لدى النساء الناتجات عن هذا التغير الجينى وكذلك نتيجة زيادة مفرطة فى الحيوانات المنوية لدى الرجال الناتجين عن نفس التجربة وهو ما يعنى زيادة خصوبة هؤلاء لمليون ضعف الطبيعى. وأيضا يعنى تضخم فى غددهم الجنسية وتغير فى طبائعهم نتيجة زيادة هرموناتهم الجنسية حيث يميل الرجال للحماية المبالغ فيها للنساء ولضيق الأفق والنساء للتوحد والشعور بالغربة والإكتفاء. وكذلك يظهر ميل لدى الجنسين للزواج متأخرا بعد عدد من الصداقات والخطوبات وعلاقات التعارف لشعور لديهم بعدم الثقة فى معرفة الطرف الآخر وبأنهم ليسوا على دراية بالجنس الآخر وبأن النوع الآخر من نفس جنسهم البشرى مختلف تماما عنهم فى تكوينه (وهذه مغالطة فى التفكير تنتجها زيادة هرمونات ما لديهم). وفرادتهم العصبية والجنسية والهرمونية تؤدى لإتخاذهم قرار الزواج فجأة وللرغبة فى تغير الزوج وهجرانه سريعا وتؤدى لشعور بضيق الأفق عندما يحبسون فى مكان غير مرتب أو به الكثير من الألوان. وتؤدى لحالة من الهستريا عند التواجد فى أماكن بها صوت وضوء شديد وكثافة موجية عالية وتؤدى لحالة من الهياج عند الشعور بملاحقة الآخرين ورغبة فى الإنفلات من الأشخاص شديدى الإلحاح. وتؤدى لبشرة ملساء ليس بها إلا القليل من الشعر عدى فى الرأس ولإمتلاكهم صوت رائع صافى وصداح وبه إمكانات نطق إضافية حيث يمكنهم نطق ستين صوت تنتجهم ذبابة الفاكهة ولا ينطقهم البشر. وتؤدى لحالة من الضيق والقلق من الضوء الكهربائى الملون وراحة للتواجد فى الضوء الأبيض والأزرق الفاتح المنتج من الشمس حيث يسعدهم التطلع للسماء ويسعدهم التواجد فى مناطق صخرية لاستجابتهم القوية عصبيا لما تعكسه من ضوء الشمس نهارا ولرطوبتها. وبشكل عام هم حساسون جدا لكل ما يتعلق بالضوء والموجات ويمكن تصوير هالتهم الموجية بسهولة لإحتوائها الكثير من الإشعاعات الموجية الصفراء، وكشف أفكاهم بالتصوير عن بعد لتميز موجات تحت الراديو عن إختلاطها بنسبة الموجات الصفراء الزائدة التى ينتجونها عند النشاط نتيجة توازن هرمونى فريد يتميزون به. وهم حساسون للتصوير بالأشعة فوق الصوتية وللأشعة الطويلة اللتان تؤديان لحالة من الهياج ولأثر مضاعف تسعين مرة على الأعصاب وحساسون للصوت ولموجات البث التليفزيونى وموجات الراديو والستالايت وتعتبر الكثافة الموجية الحالية لهم عذاب مستمر لذا فهم يعانون من الشعور بالضيق معظم الوقت. وقد علمت أن هذه التجارب أجريت على المصريين ممن ولدوا بداية من 3 يناير عام 1969 وعموما ألاحظ أن الكثير من الأعراض السابقة تعتبر ضمن تكوينى النفسى. (هذه المعلومات وردتنى ضمن تقرير راسلتنى به إدارة الموجات فى جهاز المخابرات العامة) معلومات عن ذبابة الفاكهة أسباب أهمية الدروسوفلا ككائن للتجارب الوراثية ( خصوصا" الأنواع الأكثر انتشارا مثل دروسوفلا ميلانو جاستر ): *قصر فترة الجيل العديد من الأنواع تتطور من البيضة حتى الحشر الكاملة فى اقل من أسبوعين. *سهولة التربية حتى المبتدئين يمكنهم تربية ذبابة الفاكهة بنجاح. *قلة النفقات يمكن للحشرات أن تتكاثر بأعداد كبيرة دون تكليف حيث تتغذي على فواكه متخمرة و خميرة. *صغر الحجم يمكن تربية أعداد كبيرة من الحشرة فى حيز ضيق أحيانا لا يتعدى عدة زجاجات. *الأعداد الكبيرة من النسل يمكن لأنثي ملقحة واحد أن تنتج مئات من الحشرات. *كونها غير ضارة لا تحمل الدروسوفلا أي نوع من الأمراض التي توثر على الإنسان و الحشرة الكاملة ليس لها أجزاء فم قارضة أو ثاقبة. *النسبة الجنسية تنتج معظم الأنواع أعدادا متساوى من كلا الجنسين فى نسلها أما الأفراد الشاذة فتكون ذات أهمية من الناتجة الوراثية. *التوليد البكرى توجد أنواع يكون نسلها كلية من الإناث و بالذات دروسوفلا مركاتورم mercatorum .D ( كارسون Carson – 1973 ) . *تعدد الأنواع( هناك أكثر من 1500 نوع) . *الانتشار الواسع توجد أنواع الدروسوفلا فى العالم من المنطقة الباردة إلى الحارة . *سهولة الجمع من السهل جمع وإحضار الدروسوفلا فى حالة جيدة إلى المعامل . *قلة عدد الكروموسومات تحتوي الدروسوفلا على عدد قليل من الكروموسومات يمكن تمييزه بسهولة بعض الأنواع بها 6 كروموسومات أو ثلاثة أزواج . *كروموسومات الغدد اللعابية لليرقات الحجم الكبير لتلك الكروموسومات العملاقة عديدة الخيوط يسمح للباحث بتميز حتى القطع الصغيرة من الكروموسوم المفرد كما لو كان وجه أحد أصدقائه . *التهجنيات الأعداد الكبيرة قريبة العلاقة تسمح بتربية هجن ذبابة الفاكهة في المعامل . *السلالات و/ أو تحت الأنواع يمكن أن تقدم العديد من السلالات المختلفة مادة بحثيه لهؤلاء المهتمين بعملية التطور فعن طريقها تتكون الأنواع الجديدة ( التنوع speciation ) *ميكانيكيات العزل تمتلك الدروسوفلا العديد من ميكانيكيات العزل (مثل العزل الجنسى و العقم الهجينى) التى تمنع التبادل الجينى بين الأنواع. *الطفرات بسبب استجابتها لبعض الطفرات مثل أشعة X والمواد الكيماوية يمكن استحداث طفرات الدروسوفلا معمليا بسهولة يمكن أن تغير الطفرة فى الحجم واللون والعدد أو/ وتركيب كل أجزاء جسم الحشرة غالبا. *السلوك تخضع معظم السلوكيات للتحليل الوراثى والتحوير خلال الانتخاب. *التكافل تحمل العديد من أنواع الدروسوفلا أنواعا من الميكروبات التى تسمح للباحثين بدراسة علاقات التكافل حيث أن بعض هذه الميكروبات "تورث" أو بمعنى أنها تنتقل فى الأباء للأبناء – يهتم الوراثيون على وجه الخصوص بمثل هذه العملية. *الوراثة السيتوبلازمية يمكن للدروسوفلا فى بعض الأحوال نقل وحدات وراثية سيتوبلازمية إلى النسل.