تحولت مدارس مطروح إلي فصول تعليمية مع إيقاف التنفيذ حيث جاءت شكاوى أولياء الأمور بمجالس أمناء المدارس بجميع مراكز المحافظة الثمانية إلي لجنة التعليم بمجلس محلي محافظة مطروح لتؤكد أن النظام الذي فرضه وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح عادل الطيباني بالعمل بنظام الفترتين بسبب التخوف من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير والذي نتج عنه عجز شديد في المدرسين في جميع التخصصات وفي جميع المدارس مما أحدث إرتباكا في العملية التعليمية وأصبحت الفصول بدون مدرسين وبعض المواد الدراسية لم تدرس أصلا وتعتبر معطلة بسبب العجز ولم تستطيع مديرية التربية والتعليم سد العجز في المدرسين حتي الآن بالرغم من المكاتبات العديدة الموجهة من مديري المدارس لإدارة مطروح التعليمية لتوفير مدرسين دون جدوي . هذا فضلاً عن مشاكل الفترة الثانية والتي تنتهي مع حلول الظلام مما يصعب علي التلميذات اللائي يسكنّ في ضواحي المدينة مثل أحياء السنوسية والزهور والشروق وعلم الروم عودتهن إلي منازلهن ليلاً خاصة بعد قرارمحافظ مطروح بتخفيض إنارة شوارع المدينة إلي النصف مما جعل أحياء وشوارع بأكملها تعيش في ظلام دامس، وهو ما أدى إلي منع بعضهن من الذهاب إلى المدرسة بناء علي رغبة أولياء أمورهن التي تحكمهم عادات وتقاليد يختص بها المجتمع المطروحى مما ينذر بعودة ظاهرة التسرب من التعليم خاصة بالمرحلة الإعدادية . هذا بالإضافة إلي عجز في هيئة التدريس في جميع مدارس الخطوط الخارجية للمدن والتي لا يوجد بها آية كثافة بين التلاميذ لأنها بطبيعتها لا يتجاوز كثافتها ما بين ال 15 إلي 25 تلميذا كمتوسط عام، ومما زاد المشكلة تعقيداً قيام القيادات التعليمية بمطروح بسحب عدد من مدرِّسي مدارس الخطوط الخارجية بالقرى لتعويض النقص بمدارس المدن بعد تطبيق نظام الفترتين كذلك تعطل العمل الإداري ، واختفاء الأمن بسبب جداول الحصص التي تم توزيعها على جميع المدرسين دون استثناء بما فيهم وكلاء المدارس . فيما أكد سيد عباس رئيس مجلس أمناء بمدرسة السواني الإبتدائية أن النظام الذي كان أكثر ملائمة لظروف محافظة مطروح هو العمل بنظام النصف أسبوعي بمعدل ثلاثة أيام لكل مجموعة من الصفوف الدراسية.