مدرسو الحصة بالغربية يحتجون أمام المحافظة علي عدم تثبيتهم وفصلهم طلاب مدرسة ابتدائية عقب انتهاء اليوم الدراسي خمسة أيام مرت علي بداية العام الدراسي، ومازالت المدارس تعاني من مشاكل في انتظام العملية التعليمية سواء كانت نقصاً في الكتب الدراسية أو في عدم انتهاء صيانة المدارس وأعداد مقاعد الطلاب بها، وهي المشاكل التي عانت منها بعض المدارس في محافظات مطروح والدقهليةوالغربية، حيث شهدت مدارس مطروح عجزاً شديداً في مقاعد الطلاب بالفصول، حيث بلغت حوالي 2000 مقعد منها حوالي 1200 بإدارة مرسي مطروح التعليمية وحدها، وتوزيع كتب قديمة علي التلاميذ منها كتب الرياضة والدين والعلوم للصف الخامس الابتدائي، وذلك من طبعات عام 2009 ومدارس وزعت بها طبعات حديثة لعام 2010، في حين لم تصل كتب الرياضيات، والدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي، وبعض الكتب للصف الأول الثانوي العام والصف الثالث الإعدادي، بالإضافة إلي وجود عجز في المدرسين وبعض التخصصات مثل اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والمواد النظرية بالتعليم الفني، والتربية الموسيقية، والإخصائيين الاجتماعيين، مما يحرم التلاميذ من فهم العديد من المواد. وقام اللواء أحمد حسين محافظ مطروح بجولة علي المدارس رافقه فيها عبدالغفار الملاح رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة مطروح واللواء محمد محرم سكرتير عام المحافظة وصفي الدين زكي الموهوب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة واللواء يحيي عباس رئيس مجلس مدينة مرسي مطروح والإدارات المعنية، وشددوا علي ضرورة توفير الوسائل والأجهزة التعليمية اللازمة، وصيانة أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلي الاهتمام بالنظافة والمظهر الحضاري والجمالي للمدارس من خلال تنسيق ودهان وتشجير المدارس مع متابعة المرور عليها بما يساعد علي توعية الطلاب بأهمية النظافة والانضباط. ومازال الارتباك يسود بعض مدارس الدقهلية، فبالرغم من التصريحات الوردية لمحافظ الدقهلية اللواء سمير سلام، وجمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم من وجود مكافآت وعقاب داخل المدارس لاستقامة العملية التعليمية، فإن بعض المدارس، منها المدرسة الإعدادية للبنين بالمنصورة شهدت وقوع مشادات بين الطلاب وبعض المدرسين وقيام بعض المدرسين بسب الطلاب، الأمر الذي دفع ببعض أولياء الأمور إلي رفع شكواهم إلي محافظ الإقليم ووكيل وزارة التعليم بالدقهلية، في حين تشهد مدرسة اللغات التجريبية بالمنصورة ارتفاعاً شديداً في كثافة الفصول لتلاميذ المرحلة الابتدائية، حيث لا تتعدي مساحة الفصل الواحد 5،1×2 متر، وبها ما لا يقل عن 35 تلميذاً، وكل طاولة دراسية بها 3 تلاميذ، الأمر الذي يعيق قدرة استيعاب الطلاب للمواد الدراسية، فيما استمرت مشكلة نقص الكتب المدرسية في المرحلة الابتدائية وتحديداً للصف الثالث والرابع «علوم وحساب» بجانب كتب المستوي الخاص لطلبة الفرقة الأولي ابتدائي. وقال العربي:إنه جار استكمال كتب المعاهد الأزهرية خلال الفترة القادمة، وقال: إن هيئة الأبنية التعليمية قد انتهت من الصيانات البسيطة بالمدارس، أما الصيانات الشاملة فهي مستمرة في بعض المدارس، وعلينا أن نستوعب الموضوع أو نتوقف. في الوقت نفسه لاتزال بعض المدارس تعاني من عدم انضباط العملية التعليمية ومن وجود عدد كبير من الطلاب أمام المدارس دون أي رقابة حقيقية عليهم وانتشرت القمامة أمام المدارس بصورة كبيرة حتي المدارس التي توجد داخل مدينة المنصورة، وعند سؤال أحد مديري المدارس عن ذلك قال: إن مسئوليتنا تقع داخل المدارس، أما خارجها فمسئولية الوحدة المحلية. وفي الغربية تجمهر عشرات المدرسين العاملين بنظام الحصة والعقود المؤقتة صباح أمس أمام مبني محافظة الغربية احتجاجاً علي فصلهم من عملهم بالمدارس المختلفة علي مستوي المحافظة، وفي دمياط تقدم عدد من أولياء الأمور بشكاوي كثيرة للدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بسبب التأخير في تسليم الكتب الدراسية حتي الآن، وكذلك التخبط في مواعيد حضور وانصراف الطلاب من المدارس بسبب نظام الفترتين، مما دعا كثيراً من الطلاب للغياب. وشكا عدد من أولياء أمور تلاميذ المرحلة الابتدائية من أنهم فوجئوا بنقل أولادهم لمدارس جديدة دون إخطارهم من قبل بذلك، بحجة الكثافة داخل المدارس، رغم شرائهم زي المدارس القديمة.