رد بيان صادر عن الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، علي الاتهامات التى أطلقها أخيرا مسؤولون في الخارجية الإيرانية وجهوها نحو ما وصفوها ب"أطراف خارجية تقوم بتزويد مجموعات مسلحة داخل سورية بإمكانيات لاستخدام الأسلحة الكيميائية". وقال البيان إن التصريحات الإيرانية المتعاقبة تعادي الشعب السوري وتهدد أمن المنطقة وهي لا تخفي الحقائق فحسب، بل وتلتف عليها لتطمس الأدلة التي تدين نظام الأسد، وتوجه أصابع الاتهام المزورة نحو أطراف أخرى بناء على معلومات مختلقة، لا أساس لها من الصحة، مقابل عشرات الأدلة والتصريحات التي تثبت تورط نظام الاستبداد ووقوف النظام الإيراني إلى جانبه وإمداده بالسلاح والعتاد والدعم لقهر الشعب السوري المطالب بالحرية. و"إننا نجدد التذكير بأن نظام الأسد هو من يملك السلاح الكيميائي ووسائل تخزينه ونقله وتركيبه، وهو من يسيطر على مخازنه، كما أنه المسؤول الوحيد عن أي عملية انتقال لهذا السلاح أو تهديد به أو تسليم له لأي جهة كانت"، بحسب البيان. وأضاف: "إن أنظمة الاستبداد ترتعد من تحرر الشعوب، وهذا ما يدفعها للوقوف في وجه الربيع القادم الذي سيزور كل عواصم الطغيان بعد أن يعرش في شوارع دمشق بفضل سواعد أبطال الشعب السوري وأحراره".