أعلن متحدث باسم حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس الإخواني د. محمد مرسي عن وصول أعداء الموقعين علي وثيقة سحب الثقة من مرسي إلى أرقام كبيرة وغير متوقعة، في ظل الاهتمام الكبير من جانب قطاعات عريضة من الشعب المصري، وهو ما لمسه أفراد الحملة اليوم في ميدان التحرير وميادين أخري علي مستوي الجمهورية. وأوضح أن "تمرد" تهدف إلى جمع توقيعات الشعب المصري وصولا إلى إعلان شعبي عام برفض استمرار مرسي رئيسا للمصريين، والعمل على إنتخابات رئاسية مبكرة وفيم يلي نص البيان الذي تم توزيعه اليوم وحصلت جريدة "مصر الجديدة" علي نسخة منه: بسم الله الرحمن الرحيم "وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها وإجعل لنا من لدنك ولياً وإجعل لنا من لدنك نصيراً". وجب علينا التمرد بعد ما وصلت إليه البلاد من تدهور ملحوظ فى الحالة الإقتصادية وسوء الأحوال السياسية بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى حكم البلاد برئيسها محمد مرسى الذى أخل بكل موازيين العدالة وضرب بالثورة وإرادة الشعب المصرى عرض الحائط وكأن الثورة لم تقم. وإتضحت الصورة على مرأى ومسمع العالم أجمع أن النظام المصرى إنتقل من عصابة إلى أخرى ولم تحقق الثورة أهدافها ولم تحقق أحلام من ضحوا من أجلها فى الحصول على وطن يتمتع بالإستقلال الوطنى والحرية والعدالة الإجتماعية بعد أن تحكم فيه الخائنون ولازال يتحكمون فيه. فأصبح واجبنا الوطنى هو التمرد وأن نحمل على أعناقنا حلم وحق حلم من ضحى وقدم حياته فداء للوطن وحق الشعب المصرى أن ينعم فى وطن ذو ثلاثة أضلع رئيسية لا ينفصل كلاهما عن الأخر وهم "الإستقلال الوطنى_الحرية_العدالة الإجتماعية". ومن هنا يجب أن نعلن تمردنا وإحياء ثورة الشعب المصرى ضد كل من أفسد وعبث بمقدرات الوطن وخان شعبه وحلمه وأهدر حقه فى وطنه وحق من ضحوا فى ثورتهم ضد الديكتاتور السابق ولازال الكثير والكثير يريد أن يضحى ضد الديكتاتور الحالى وجماعته المستبدة. وبعد ان قام محمد مرسى بإخفاق موازيين الإستقلال الوطنى ورأى أن من يمثل الكيان الصهيونى أصبح له بمثابة الأخ الوفى والصديق الحميم وأن أشباه الدول مثل قطر لها الحق فى أن تتحكم فى مصر مقابل بضعة مليارات. وبعد أن أخفق محمد مرسى موازيين العدالة الإجتماعية وإستبدل عصابة "أحمد عز"بعصابة "خيرت الشاطر"و"حسن مالك" ليتحكموا فى ثروات الوطن دون النظر فى إعادة توزيعها العادل لكى يصبح للفقراء مكان داخل الوطن بعد ثورتهم. وبعد أن أخفق محمد مرسى موازيين الحرية بعدما أطلق وسمح لميلشيات مرشده وجماعته أن تمارس اعمال عنف وسحل وقتل ممنهج لأبناء الشعب المصرى منذ أن فكروا فى مسألته بعد مهلة أعطاها هو لنفسه وإستمر ولا يزال يستمر فى السماح لتلك الميلشيات بالقضاء على كل من يعارض أو يعترض على جماعة الإخوان المسلمين ورئيسها. بالإضافة إلى زيادة أعداد شهداء الشعب المصرى ومصابيه والمحاولات العديدة الساذجة لبيع أراضى الوطن لصالح دولة أخرى المتحكم الوحيد فيها هم الصهاينة والأمريكان مثل "قطر" ومحاولات عديدة للعبث بمؤسسات سيادية فى الدولة لخدمة مشروع تمكين الجماعة والبطش الممنهج والتخوين والتنكيل بكل السياسين ممن شاركوا فى تلك الثورة وكانوا شرارة لها ويعارضون الجماعة ومرشدها ورئيسها فيما يفعلوه الأن. ولذلك نعلن التمرد على جماعة الإخوان المسلمين ونطالب الشعب المصرى بسحب الثقة من محمد مرسى عيسى العياط والعمل فوراً على إنتخابات رئاسية مبكرة.