اعلن الجيش الباكستاني انه قتل أمس الأول 43 متمردا اسلاميا على الاقل في غارات جوية على المناطق القبلية في شمال غرب البلاد حيث تخوض قواته معارك مع مسلحي حركة طالبان الموالية للقاعدة. وقال الميجور فضل الرحمن المتحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس "قتل 18 متمردا على الاقل في غارة نفذتها الثلاثاء مروحيات قتالية في توريخيل في اقليم اوراكازاي حيث كانوا يعقدون اجتماعا مهما". ويتعذر التحقق من حصيلة العمليات العسكرية في شمال غرب باكستان من مصدر مستقل كون الدخول الى هذه المناطق محظورا او محفوفا بالمخاطر او يسيطر عليه المتمردون. واضاف ان الاجتماع عقد بدعوة من قاري اسماعيل القيادي في حركة طالبان وانه كان يرمي الى اجراء مصالحة بين مجموعات متنافسة، من دون ان يؤكد ما اذا كان القيادي قتل في الغارة ام لا. وفي غارة اخرى على سلطانزاي، جرت بعيد الغارة الاولى، قتل اربعة متمردين حسبما اعلن مسؤول في الادارة المحلية لاقليم اوراكازاي لوكالة فرانس برس. وفي قصف آخر استهدف اقليم كورام المجاور الثلاثاء ايضا قتل 21 متمردا من حركة طالبان في بلدة داغار، بحسب الميجور فضل الرحمن. واصبحت المناطق القبلية الباكستانية المحاذية لافغانستان ملجأ لتنظيم القاعدة وقاعدة خلفية لمتمردي حركة طالبان الافغانية المدعومة من نظيرتها الباكستانية. والاخيرة اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وهي مسؤولة عن موجة الاعتداءات الانتحارية غير المسبوقة التي تشهدها باكستان منذ عامين والتي اوقعت 2700 قتيل