تعرض عشرات من طلبة وطالبات جامعة مصر الدولية، لعدوان من بلطجية مأجورين مما أسفر عن إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة. وأكد عمرو سعيد - المحامى وعضو فى اللجنة الاعلامية لحركة 6 ابريل بحلوان – أن البلطجية استخدموا طلقات الخرطوش والأسلحة البيضاء ضد الطلاب الذين أعلنوا اعتصامهم في وقت سابق، احتجاجا على مصرع أحد زملائهم في حادث سير أمام الجامعه، على الرغم من مطالبتهم المستمرة منذ فترة بانشاء كوبري مشاه لعبور الطريق حيث ان الجامعه تقع على طريق "مصر الاسماعيليه" السريع. وأكد "سعيد" أن إدارة الجامعة قد لجأت إلى استئجار بلطجية لتفريق الطلاب المعتصمين، بالاشتراك مع افراد الأمن الخاص بالكلية، في أسلوب غريب علي الساحة التعليمية في مصر، وتحولت المواجهات بين البطلجية والطلاب إلى مأساه حقيقية، حينما وصلت قوات الأمن المركزي وانضمت إلي البلطجية في العدوان على المعتصمين السلميين، للمطالبة بأبسط حقوقهم، وهو كوبري لعبور المشاه. واضاف أن الطلاب يشكون منذ فترة طويلة من اهمال بعض الأستاذة بالكلية، وهم في هذا الصدد يطالبون بمستوى معين يتناسب وقيمة المصروفات الباهظة التى يتكبدونها من أجل الحصول على مستوي متميز من التعليم، في ظل تدهور التعليم الحكومي الجامعي. وأوضح أن الاشتباكات لازالت جارية حتى الآن وقد سقط فيها طالبات وطلاب بلاغ عددهم 17 والرقم مرشح للزيادة في ظل عدم تكافؤ القوي الكبير بين بطجية وداخلية من جانب وشباب سلميين من جانب آخر.