أكد الشيخ سلامة عبد القوي المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة ترفض الاعتداءات التي وقعت أمس بين طرفي الاشتباكات، على بيوت الله، معتبرًا ما حدث بالأمس جريمة وإهانة، مطالبًا تجنيب بيوت الله لأي صراع سياسي، وأنها جريمة ممنهجة فى حق الدعوة إلى الله. وأضاف سلامة أن الوزارة ترفض أى اعتداء على المنشآت العامة والخاصة بدعوة المعارضة للآخر، فلا يجوز شرعا أن يقتل ويفزع الآمنون فى بيوتهم بدعوى المعارضة، فالمعارضة السياسية لها أماكنها. ووصف سلامة محاصرة المصلين بالمساجد بأنه نوع من أنواع عدم إقامة شرع الله "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها"، مؤكدًا أن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسئول عن هذه الأعمال أيا كان موقعه. وطالب الدكتور محمد المختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية، بضرورة تطبيق حد الحرابة؛ لأن ما حدث من اعتداء على المساجد والممتلكات الخاصة يعد فسادًا فى الأرض، فلا بد للدولة أن تقنن حد الحرابة قانونيًّا "إنما جزاء الذين يحاربون الله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"، مؤكدًا ضرورة البحث على مَن حرك هؤلاء واستغلهم فهم شركاء فى الجريمة.