نغمات "إسلامية" كما زادت ظاهرة الحجاب (الذي لا يحجب الجسد) و النقاب (الذي لا يرقى لحجاب) .. تجلّت ظاهرة جديدة اسمها النغمة الإسلامية في أجهزة الهاتف النقال أو الجوال. الظاهرة تتلخص في أن بعض الناس عن غير علم أو للظهور بمظهر إسلامي يضع بدلا من رنين هاتفه الجوال نغمة يظن أنها إسلامية .. أو يضعها في غير موضعها .. أسأل الله أن ييسر لي التوضيح لأخوتي. نغمة القرآن و الآذان: قال جميع من قرأت من العلماء بعدم جوازه لما فيه امتهان للقرآن و للأذان .. و ربما نستشعر الإثم في ذلك عندما يرن الهاتف في دورة المياه أو بإلغاء الإتصال أو كتم الصوت ، و أيضا عند قطع الكلمات التي تتلى و ما فيه من تغيير المعنى سواء في الأذان أو القرآن. نغمات الأناشيد و الموسيقى: من يعلم جيدا بحرمة الموسيقى و المعازف بقع في خطأ فادح عندما يضع "نغمة" الأذان بلا كلمات أو نغمة نشيد إسلامي شهير بلا كلمات ، و قد انتشرت هذه الظاهرة الغريبة تحت مسمى أنها نغمة إسلامية رغم ما فيها من مخالفة واضحة فهي في نهاية المطاف "موسيقى". اعقل الأمر أخي .. هل رأيت موسيقى تذاع داخل مسجد من قبل !!! .. فلم قبلت على نفسك أن تحمل عبء و ذنب نشرها داخل المسجد - و هو الأولى محافظة على قدسيته - .. أو حتى خارجه. نغمات أخرى مخالفة: يظن البعض أن بعض النغمات ما دامت تحوي كلمات إسلامية فلا بأس بها و يرى الإجتهاد بنفسه و تحليلها و ذلك رغم ما فيها من مخالفات .. و أشهر مثال لذلك هو أغنية تقول (مدد يا رسول الله) فرغم ما فيها من موسيقى ألا أنها أيضا تحوي مخالفة في الدين و العقيدة فالمدد لا يكون إلا من الله وحده لا شريك له ، و الرسول صلى الله عليه و سلم ليس بيديه المدد . بأبي هو و أمي. نغمات مقترحة: هناك نغمات لم أرى اعتراضا عليها .. كالأناشيد التي لا تحتوي على معازف و مخالفات شرعية .. و هناك نغمة التنبيه العادية المشهورة للهاتف العادي .. و هناك أصوات طبيعية كأصوات الحيوانات و غيرها من الأصوات الموجودة بالطبيعة.
هكذا تبتعد عن المحرمات .. و لمن أراد الإستزادة من الفتاوى بهذا الشأن فإليه هذه الفتاوى.