أكدت اليوم د عبير بركات مساعد وزير الصحة للطب الوقائي والرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة أن حالات الاشتباه في التيفويد في مدرسة محمد فريد بالقاهرة هي مجرد حالات اشتباه، وأن حالتين فقط لديهما أعراض متوسطة تتشابه مع النزلات المعوية، وأن الوزارة قامت بعمل التقصي الوقائي من خلال الإجراءات الوقائية المتبعة والفحوص اللازمة، والتي أكدت سلبية الفحوص من التيفويد تماماً في الحالات المشتبه فيهم في معامل مستشفى أطفال مصر، وتبين أن مستوى دلائل التفويد في حدود الطبيعي، وحرصاً على طمئنة الجميع تم إعطاء أجازة للتلاميذ المريضة بعد التأكد من سلامتهم معملياً. وصرحت مساعد الوزير أن الوزارة ومهمتها الوقائية تقوم بعملها بصورة جيدة من خلال الغرفة الوقائية بالوزارة ومن خلال المديريات بالمحافظات التي تتحرك بمجرد وصول بلاغات باشتباه في أي مرض، وأنها تشكر كل العاملين بقطاع الطب الوقائي على يقظتهم وسرعة تحركهم. ومن جانبه أكد د عاطف الحديدي المنسق الإعلامي لمساعد وزير الصحة أنه لاقلق تماماً من وجود اشتباه في التيفويد، فمن الطبيعي أن وجود أعراض تتشابه مع أعراض التيفويد يتم التعامل معها بعناية حتى يثبت نفي أو إثبات الاشتباه، وفي حالة ثبوت الأمر يتم التعامل الطبي مع الحالة بالصورة الصحية السليمة، وناشد الحديدي وسائل الإعلام على نشر الأخبار الصحية بعد أن تكون استوفت كل جوانب الخبر، لأن النشر المجتزئ يسبب قلقاً وهلعاً غير مبرر بين المواطنين، أما الخبر المتكامل سيكون له الأثر في التعريف بالمشكلة، والوقوف أيضاً على حجمها، وأساليب التعامل معها، وللإعلام الحق الكامل في الوصول الى المعلومات الكاملة كما ينص الدستور.