اعتقلت عناصر مخابرات الملالي زوجة وبنت الشهيد منصور رادبور واقتادتهما الى فرع لوزارة المخابرات في مدينة كرج. وكانت السيده رادبور قد اعتقلت في وقت سابق (في أوائل حزيران/ يونيو) بعد اسبوعين من استشهاد منصور رادبور. المعذبون قاموا بترهيبها من خلال الضغط النفسي والجسدي عليها بغية ارغامها على التزام الصمت وعدم الكشف عن ملابسات استشهاد زوجها. السجين السياسي المجاهد منصور رادبور 44 عاماً كان صباغا للبنايات ووالد لطفلين واستشهد في 21 أيار/ مايو في سجن كوهردشت بعد تحمل 5 سنوات من الحبس في أكثر سجون الملالي اثارة للرهب والخوف ومقاومة مختلف المضايقات وأعمال التعذيب التي مارسها عليه جلادو النظام لتحطيم معنوياته وانتزاع اعترافات قسرية منه. وقد اعتقل يوم 17 أيار/ مايو 2007 بعد أشهر في أعقاب زيارته لأشرف لقيامه بتصوير لقطات من الحركة الاحتجاجية للعمال في طريق جالوس – كرج وتعرض للضغط والتعذيب. حكم عليه بالحبس لمدة ثلاثة أعوام بتهمة الدعاية ضد النظام ومناصرة منظمة مجاهدي خلق الايرانية ولاحقاً حكم عليه بالحبس لمدة 8 أعوام جراء فتح ملفات كيديه ضده. من اللافت أن في الشهر الماضي اعتقل عدد كبير من أفراد عوائل مناصري مجاهدي خلق وسكان ليبرتي من قبل مخابرات الملالي بينهم: السيدة اكرم سنجري وابنها ميلاد ميثاق نجاد 15 عاما و السيدة دينا كريمي وابنها حنيف 16 عاماً و حسن صادقي وزوجته فاطمة مثنى وابنهما نيما 17 عاماً وعاصف رضاييان 19 عاماً ابن تيمور رضاييان من سجناء الستينات. أ