زادت سخونة المنافسة على انتخابات نقابة الصحفيين حينما استخدم مكرم محمد أحمد نفس أسلوب ضياء رشوان في إدارة العملية الانتخابية، وبدأت الهتافات تتزايد منذ الصباح الباكر مؤيدة لمكرم محمد أحمد ووقف حمدي رزق رئيس تحرير المصور هاتفًا علي السلالم "مكرم ... مكرم.. لا نقيب إلا مكرم" ، واصطحب طارق حسن رئيس تحرير الأهرام المسائي مكرم خلال جولاته علي الناخبين وأخذ يوجهه ناحية القنوات الفضائية. بينما وقف مجدي الدقاق رئيس تحرير أكتوبر في مدخل النقابة رافعًا صوته: "لا نقيب إلا مكرم"، كما دخل محمد حسن الألفي رئيس تحرير جريدة الوطني اليوم بصحبة ما يقرب من ثلاثين صحفيا من الجريدة رافعين لافتات مكرم رافعين صوتهم : "لا نقيب إلا مكرم" وهو الأمر الذي لفت انتباه الجميع. وعلى الجانب الآخر انتحى أنصار ضياء رشوان جانًبا مكتفين بتكوين مجموعة حولة تهتف "يا ضيا سير سير احنا معاك للتغيير" واختفي كل من حمدين صباحي ومصطفي بكري أعضاء مجلس الشعب اليوم عن الأنظار بينما دخل محسن راضي النائب الإخواني متسللاً بعيدًا عن الأنظار ليدلي بصوتة في هدوء. ومن المحتمل أن تكتمل الجمعية العمومية قبل إغلاق باب الانتخابات بوقت كبير بعد أن أعلن عدد من القضاة المشرفين على الانتخابات قرب اكتمال الجمعية العمومية منتصف اليوم. فيما حذر رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات من أي شغب أثناء عملية الفرز ورفض دخول الفضائيات وكاميرات التصوير حتي لا تتم إثارة الصحفيين بشكل خاطئ.