بعد انقطاع دام اكثر من شهرين عن الكتابة نظرا لعدم تيقنى من الحقيقة او اننى فى مرحلة للانتقال من الشك الى اليقين ، الشك فى كل الشخصيات الموجودة على الساحة السياسية بداية من رئيس الجمهورية مرورا برئيس الوزراء ومعاونيه مرورا بجماعة الاخوان المسلمين واخيرا المعارضة الموجودة على الساحة . ان الذى اشعل قلمى من جديد بعد ان أُخمد لفترة وما استفز حفيظتى هو حوار الرئيس فى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل الا يعلم الرئيس ان رئيس الوزراء والحكومة كانت تدعوالناس للنوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا لتوفير الكهرباء فكيف للشعب المصرى ان يكون مستيقظ فى تلك الساعة المتأخرة من الليل وكيف لرئيس يدعوا الشعب للالتزام لا يلتزم بميعاد حواره وكيف لرئيس لا يحركه مرشد الجماعة يحذف من كلامه الكثير وهذا واضح فى المونتاج من المستفيد من وراء حذف كلام من حوار الرئيس .
اما رئيس الوزراء بالزات والذى لابد ان يخضع كل حرف يخرج من فاه للتنقية او بمعنى اصح للفلترة قبل ان يتكلم عن الشعب المصرى او نسائه واثدائهن المتسخة اى رئيس وزراء هذا وبعيدا عن الاثداء المتسخة دعونا نعود لرئيس الجمهورية وكما قال عماد اديب مقولته الشهير 3 بطاطين متوسطين ماركة النمر من عند التوحيد والنور ودول بقى للرئيس يستغطى بيهم وينام بدرى مش يسهر الشعب لمنتصف الليل علشان حوار ومعظمه حوار فاشل وكما قال باسم يوسف الحكومة دى بالزات اسف بالذات بمثابة امنا وكما قال بعض السفهاء امنا لازم تربينا تنيمنا بدرى زى ما احنا عايزين وتصحينا بدرى براحتها وكمان لو عملنا بى بى تجبلنا بامبرز او ممكن نلبس اتنين قاطونيل او ملابس قطنية منعا للتسريب وخصوصا فى فصل الصيف توفيرا للطاقة الكهربائية .
اما بالنسبة للمعارضة فلا يوجد حكومة فى الدنيا تنتقد المعارضة بل العكس هو الصحيح فبدلا من ان تتطرق الحكومة لانتقاد المعارضة او الاشارة الى ان هناك 4-5-6-7 بيتجمعوا فى حارة مزنوقة يجب ان تتجه الحكومة للعمل الصحيح الذى يعود على الشعب بالنفع وبدلا من ان تتجه الحكومة الى دعوة الشعب لتوفير الكهرباء بارتداء الملابس القطنية والنوم مبكرا رغم ان هناك بعض الدول تستورد من مصر الكهرباء فيجب على الحكومة توفير احتياجات الشعب من موارد وامكانيات مصر بدلا من ان تجعل الشعب يلجا للتقشف وان لم تكن قادرة فعليها ان تستقيل .
كنت قد ذكرت من قبل فى مقالى قبل انتخابات الرئاسة (مرسى وجيش الاخوان الجهادى للقضاء على المعارضين ) ان اختيار مرسى كرئيس جمهورية من شانه ان يحدث الكثير من البلبلة بالرغم من اننى اخترت مرسى فى الانتخابات نظرا لاننا كنا بين نارين اما عودة نظام قديم اسقطته ثورة ،او ان نقع فى نار الاخوان ونجربها وفى الحقيقة فهى نار الاخوان التى تقضى على كل من يعارضها او يعارض رئيسها فاكبر دليل على ما ذكرته فى مقالى من قبل ان لمرسى جماعة وعندما يظهر لمرسى معارضين او عندما يقوم الشعب ليطالب باسقاط مرسى فان الاخوان ستشكل حركات جهادية باسم الدين والدفاع عن الحاكم للقضاء على هؤلاء المعارضين وذلك ظهر فى الكثير من المواقف عند قصر الاتحادية وايضا ما نراه اليوم من تصاعد حدة الاشتباكات بين المتظاهرين والاخوان فى المنصورة وقبلها وغيرها وما نحن فى انتظاره